اختتام أعمال مؤتمر مقاومة التطبيع في عمان

الثلاثاء، 12
أيار، 2015
أجمع المشاركون في مؤتمر القدس الأول الذي نظمه
القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي، بالعاصمة الأردنية عمان، تحت عنوان
"مقاومة التطبيع مصلحة وطنية وكرامة إنسانية" على ضرورة تفعيل مقاومة التطبيع.
وطالبوا من خلال بيان صادر عن المؤتمر في اختتام
فعاليته مساء أمس الأحد، أن تكون هناك منهجية عملية تراكمية تعاونية بين مختلف الجهات
للعمل على بناء منظومة كاملة لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد البيان على ضرورة إنشاء مكتب
لمقاومة التطبيع يقوم بمهمة جمع المعلومات والعمل الممنهج لمقاومة التطبيع على مستوى
المؤسسات والنقابات والدولة، مع التأكيد على دور الإعلام في كشف المطبعين.
ومن الناحية الشرعية، أكد المؤتمر على ضرورة نشر
فتاوي العلماء المتعلقة بعدم جوز زيارة المسجد الأقصى عبر سلطات الاحتلال وإصدار فتوى
لمقاومة التطبيع بمختلف أشكاله، وإعداد الدراسات والمؤلفات الأكاديمية في موضوع التطبيع.
وحول تفعيل الدور الشبابي في مقاومة التطبيع،
أوصى المؤتمر ببناء منظومة إلكترونية شبابية تقوم بإطلاق مشاريع لمقاومة التطبيع وتمكين
الشباب للقيادة في المؤسسات والمنظمات العاملة على مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني،
مع التأكيد على متابعة القطاع النسائي في الحزب لكافة هذه التوصيات وتفعيلها.
وناقش المشاركون في المؤتمر على مدار يومين مواضيع
ومحاور مقاومة التطبيع، وضرورة تعميق الارتباط بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى عبر
بناء ثقافة ضد التطبيع، كما تم عرض تجارب نقابة المهندسين والحركة الإسلامية والتجارب
الفلسطينية واللبنانية والأوروبية في مجال مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام