ازدواجية السلطات البحرينية تجاه غـزة: «تضامـن» رسـمي.. ومنـع للمسـيرات!
الثلاثاء، 20 تشرين الثاني، 2012
دعا ملك البحرين حمد آل خليفة إلى تعزيز مركز مملكة البحرين الصحي في خانيونس، والتأكد من جاهزيته لاستقبال الجرحى المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، كما وجّه المسؤولين للاطمئنان على سلامة جميع منتسبي مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى في قطاع غزة.
وتأتي مبادرة الملك في الوقت الذي رفضت فيه السلطات البحرينية الترخيص لمسيرة تضامنية مع غزة، كانت تعتزم القيام بها ست جمعيات سياسية معارضة، تحت عنوان «أنقذوا غزة»، وذلك «تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت القصف الصهيوني»، بحسب ما أعلنت تلك الجمعيات.
وبرغم الحظر الذي تعيشه البحرين على التجمعات العامة والمسيرات الاحتجاجية منذ مطلع الشهر الحالي، إلا إن تظاهرات خرجت في عدد من القرى البحرينية مناصرة لغزة والفلسطينيين.
واستنكرت الجمعيات المعارضة رفض النظام البحريني استلام إخطار بتنظيم مسيرة مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أن تعاطي النظام مع القضية الفلسطينية بهذا الشكل مريب جداً، مشيرة في بيان إلى أن هذا الإجراء يجعل المجتمع العربي والإسلامي يعرف حجم القمع الذي يعانيه الشعب البحريني جراء إجراءات السلطة.
وفي السياق، ناشدت جمعية «المنبر الديموقراطي التقدمي» المعارضة شعب البحرين والشعوب العربية الأخرى تشديد تضامنها بكل الوسائل المتاحة، والضغط على حكوماتها للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وعدم السماح بتطوره إلى حرب برية طاحنة.
المصدر: السفير