استدعاء حارس بالأقصى والاحتلال يُصدر قرارًا باعتقال شاب "إداريًّا"
الأثنين 24/ كانون اول/2018
سلمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، امس الأحد، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، استدعاء للتحقيق معه
وأفاد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، أن شرطة الاحتلال سلمت حارس المسجد الأقصى خليل الترهوني، استدعاء للتحقيق معه .
وأضاف الدبس في تصريح صحفي، أن خلفية الاستدعاء جاءت بعد استفزاز القوات الخاصة له ومحاولتهم الاعتداء عليه أثناء اقتحام عضو برلمان الاحتلال "الكنيست" المتطرف يهودا غليك، للأقصى.
وكان 118 إسرائيليًّا اقتحموا المسجد الأقصى (منهم غليك) صباح الأمس، بحماية عناصر الاحتلال.
ويقوم المستوطنون وعناصر الاحتلال المسؤولة على حمايتهم باستفزاز حراس المسجد الأقصى خلال الاقتحام، حيث يؤدّون طقوسهم علنيًّا.
وتلاحق شرطة الاحتلال حراس الأقصى باستمرار، كما تحدّ من عملهم وتعيقه في كثير من الأحيان، في محاولة لفرض سيطرتها وسيادتها في المسجد.
في سياق آخر، حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، شابًّا فلسطينيًّا من القدس المحتلة للاعتقال الإداري 6 أشهر.
وأفاد المحامي حمزة قطينة، أن محكمة الاحتلال بالقدس قضت بالإفراج عن الشاب المقدسي رامي الفاخوري، إلّا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قضى بتحويله للاعتقال الإداري.
وكان الفاخوري قد اعتقل ضمن حملة استهدفت شبّان القدس ممن حضروا عرسه، حيث أفرج عن الجميع باستثنائه، بشروط مقيّدة.
وأخضع الاحتلال الشبان للتحقيق بسبب حضورهم عرس الفاخوري (حيث تزوج من ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح الذي ما زال جثمانه محتجزًا في "مقابر الأرقام" منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2016).
وكان الشهيد أبو صبيح نفّذ عمليتيْ إطلاق نار في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مستهدفا عددًا من المستوطنين والقوات الإسرائيلية.
المصدر وكالات