استشهاد الأسير فارس بارود بعد 28 عاما في سجون الاحتلال
الخميس 7/ شباط/2019
استشهد الأسير فارس بارود (51 عاماً)، وهو أقدم أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تدهور حالته الصحية؛ نتيجة الإهمال الطبي له من سلطات الاحتلال.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى استشهاد بارود، موضحاً أن حالة من الغليان والتوتر الشديدين تسود السجون في هذه الأثناء بعد نبأ استشهاد الأسير.
ونقلت سلطات الاحتلال أمس الأسير الشهيد بارود إلى العناية المركزة في مستشفى سجن ريمون بعد تدهور حالته الصحية، نتيجة معاناته من مشاكل صحية في كبده.
وباستشهاد الأسير بارود يرتفع عدد الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال إلى 218 شهيدًا.
وبارود من سكان مخيم الشاطئ غربي ميدنة غزة، وأحد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق "أوسلو"؛ إذ اعتقل عام 1991، ومحكوم بالسّجن المؤبد و(35) عاماً، وحرم من زيارة عالته منذ 18 عاماً.
والشهيد بارود، رسف في سجن (ريمون) وتنقل في عدة سجون، وعزل مرات عديدة على مدى سنوات اعتقاله المتواصلة منذ أكثر من 28 عاماً.
واعتقلت قوات الاحتلال بارود، منذ 23/3/1991، وحكمت عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن، وخلال هذه المدة الطويلة التي مرت على اعتقاله تنقل في جميع سجون الاحتلال، وشارك في الاحتجاجات والإضرابات التي جرت خلال قرابة ثلاثة عقود.
وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات مع السلطة أواخر عام 2013 ، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيراً، ورفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية.
ووفق ما أفاد به مكتب إعلام الأسرى؛ فإن السلطة الفلسطينية قطعت راتب بارود، وخاض الشهيد الأسير إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على ذلك.
المصدر وكالات