استشهاد طفل فلسطيني بمخيم قلنديا وإصابة آخر بالخليل
القدس المحتلة-المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد طفل فلسطيني، مساء اليوم الأحد، احتراقا في أعقاب سقوط قنبلة غاز صهيونية مسيلة للدموع داخل منزل عائلته في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين، حيث اشتعلت النار في فراش الطفل ما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة، أدت إلى استشهاده.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال الصهيوني أطلق قنابل الغاز خلال التظاهرات والمواجهات الدائرة في الضفة الغربية تضامناً مع المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة احتجاجًا على العدوان المتواصل منذ خمسة أيام.
وأكدت مصادر في مجمع فلسطين الطبي، مساء اليوم الأحد (18-11) استشهاد الطفل نجيب أحمد نجيب، البالغ من العمر 20 شهراً، بعد إصابته بحروق نتيجة استهداف منزل عائلته بقنبلة غاز أثناء المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال على معبر قلنديا مساء اليوم.
وقالت المصادر ذاتها إن الطفل وصل مجمع فلسطين الطبي وهو مصاب بحروق في جسمه، حيث حاول الفريق الطبي في المستشفى إنقاذه لكنه فشل وفارق الطفل نجيب الحياة فوراً.
وكان فتى فلسطيني قد أصيب بجراح خطيرة بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوبه خلال مواجهات مع الشبان في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت المصادر الطبية أن الفتى إبراهيم أبو عيشه (13 عامًا) أصيب بكسور في الجمجمة جراء تعرضه للرصاص الحي في الرأس وجرى نقله للمستشفى الأهلي بالمدينة ووصفت جراحه بالخطيرة.