استشهاد طفلين فلسطينيين بسورية ونفاد الطحين من المخيمات
دمشق – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن اثنين من اللاجئين الفلسطينين سقطوا بنيران جيش النظام في سورية، فيما يتواصل القصف والحصار على المخيمات حيث نفدت مادة الطحين في بعض المخيمات الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.
وقالت المجموعة إن الطفلة " أميرة أحمد شرف" (14 عاماً) من سكان مخيم اليرموك فلسطينية الجنسية، استشهدت متأثرة بجراحها جراء سقوط قذيفة في منتصف شارع العروبة، كما استشهد الطفل"محمد الهندي" (14 عاما) من سكان حي القابون إثر سقوط قذيفة بالقرب من مدرستي الأونروا ( الطنطورة للبنين ، وشفا عمرو للبنات ) في حي القابون بدمشق.
وأفاد مراسل"مجموعة العمل" بتجدد القصف الصاروخي على مخيم درعا، حيث شهد المخيم سقوط ثلاثة صواريخ استهدفت الفرن الاحتياطي خلفت دماراً كبيراً في المكان وأوقعت عددا من الإصابات، فيما شهد مخيم الحسينية هدوءا نسبيا بعد قصف ليلي سقطت فيه العديد من القذائف على أماكن متفرقة منه.
ويعاني سكان المخيم من استمرار الحصار المفروض من قبل الجيش النظامي على المخيم والذي نجم عنه نقص حاد في المواد الغذائية والتدفئة والطحين، واستمرار انقطاع جميع الخدمات عنه كالكهرباء والماء والاتصالات.
وأفاد مراسل "مجموعة العمل" بتجدد القصف على مخيم اليرموك وسقوط عدد من القذائف عليه، حيث سُجل سقوط قذيفة في منتصف شارع العروبة على بناء الضبع، أسفرت عن استشهاد الشابة "أميرة احمد شرف" وإصابة شقيقتها بجراح خطيرة، ومن جانب آخر يعيش سكان المخيم حالة اقتصادية مزرية نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي والذي يمنع دخول المحروقات والمواد الغذائية والطبية إليه، كما يعاني السكان من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عنه.
ويعيش مخيم النيرب أسوأ حالاته الاقتصادية مما ينذر بكارثة إنسانية هناك بسبب نفاد مادة الطحين عن المخيم ما أدى إلى توقف بعض المخابز عن العمل وسبب أزمة كبيرة في الحصول على مادة الخبز ويعاني أهالي المخيم من شح المواد الغذائية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات عنه لأيام طويلة.