القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

استطلاع: حماس على الطريق الصحيح وهي الأقوى.. رغم كافة المعيقات التي واجهتها

استطلاع: حماس على الطريق الصحيح وهي الأقوى.. رغم كافة المعيقات التي واجهتها
 

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أبدى عدد من متابعي المواقع الاجتماعية الالكترونية إعجابهم بأداء حركة المقاومة الإسلامية حماس في ذكرى انطلاقتها الخامسة والعشرين، وبإنجازاتها المتنوعة والتي كان آخرها الضربة الموجعة التي وجهتها للكيان الصهيوني عبر ضرب (تل أبيب) ضمن حرب الأيام الثمانية والتي أطلقت عليها "حجارة السجيل".

حيث قال المشارك طارق محمود في رد منه على سؤال مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": أداء حركة حماس بعد 25 عام من انطلاقتها رائع، حيث إنها أثبتت أنها تستطيع التأقلم مع كل المتغيرات وأن تأخذ القرار الصحيح مع الحفاظ على ثوابت الحركة".

وأضاف: "حماس على الطريق الصحيح؛ فقد انتقلت نقلة نوعية بالمقاومة لتصبح مقاومه مؤثرة جدا، وأدارت العملية السياسية بمهارة وأثبتت أنها الأجدر على مفاوضة الاحتلال من منطلق قوة وانتزاع تنازلات من قبل الاحتلال، فقد أراد الجميع إظهارها وكأنها قوة فرعية غير مؤثرة إلا أنها تصدرت المشهد الفلسطيني وبكل قوة حتى أنها غطت على من يدعون أنهم ممثلو الشعب الفلسطيني".

من جهته أشار العضو التلمس إلى أن "رفضت التدخل في الشؤون الداخلية العربية، ولكن كان لابد من موقف بدعم خيار الشعوب وحافظت على الحياد، فبذلك جنبت الفلسطينيين الموجودين في الدول ويلات إقحامهم في المعارك والثورات كما حصل أيام حرب العراق عندما انحازت القيادة الفلسطينية للعراق وأصبح الفلسطينيون في الكويت يعانون الويلات".

من ناحيته؛ قال المشارك أشرف عماد: "حماس حركة ممتدة لها فكر مستند للشريعة الإسلامية وتنسجم مع القوانين الوضعية المناسبة وتعمل وفق خطة واضحة وهي تحرير فلسطين وإرساء قواعد الدين الإسلامي الوسطي، وللحركة مراجعة لخطواتها بشكل يتناسب مع متطلبات كل مرحلة، هي على بداية الطريق الصحيح مع وجود بعض الأخطاء والتجاوزات - من لا يعمل لا تخطيء، مع ضرورة مراعاتها لأوضاع الناس والتخفيف عنهم ومساندتهم ماديا ومعنويا لأنهم سند لها في وقت الشدائد".

بدوره؛ قال الصحفي محمد مصطفى: "تجربة حماس العسكرية والسياسية والوطنية والاستراتيجية يجب أن تكون منهجاً يُدرس لكل الأجيال القادمة"، مبيناً أنها وضعت استراتيجية لم تكن موجودة للمزاوجة بين الحكم والمقاومة، فهي استطاعت وتمكنت بقوة من أن تكون أول حركة مقاومة تتولى زمام الحكم والسلطة دون أي تغيير في مقاومتها بل استطاعت كحومة أن تحمي المقاومة.

ومن جانبه؛ قال الكاتب الفلسطيني محمد الإفرنجي: "ربع قرن من الزمان على انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس من خلال هذه الفترة الزمنية أبدعت هذه الحركة في استقطاب شعبي عريض حولها حينما حملت شعار المقاومة ورفضها الدائم الاعتراف بدولة الاحتلال، مما لا شك فيه أن هذه الحركة العصية على الانكسار بكل ما واجهته من أحداث جسام تمثلت في ملاحقة قادتها، اغتيالهم، اعتقالهم، ولم يكن هناك أي منهم لديه حصانة من صواريخ الاحتلال وجرائمه بكافة المستويات السياسية والعسكرية".

وأضاف: "هذه الحركة واجهت كذلك أشواكا ومعيقات داخلية ليست أقل من تلك في تأثيرها على الحركة وقادتها الذين وضعوا بسجون السلطة دون أدنى حصانة، أيضا لكافة كوادرها"، وتابع: "حماس حركة عانت الكثير من المعيقات حتى تلك العربية والدولية في محاولة عبثية لحصارها سياسيا خصوصا بعد وصولها لسدة الحكم كنتيجة صندوق اقتراع الشعب هو من خط نتائجها بكل شفافية ونزاهة".

وأبرز الإفرنجي المعيقات التي واجهت حماس قائلاً: "حصار، اغتيال، اعتقال، ملاحقة، تهميش، إنكار كثيرة هي ما تعرضت له هذه الحركة العتيدة إلا أن أنها كانت في كل محطة تخرج أقوى من قبل, صحيح أننا لا ننكر أن هناك أخطاء مرت بها الحركة على كافة الأصعدة إلا أنها سرعان ما كانت تعاود صيانة سياستها وتتعدى المحن".

وأضاف: "حكمت حماس سياسيا ونجحت رغم كافة المعوقات إلا أنها لا زالت تتعرض في كثير من الأحيان إلى انتقادات حادة في بعض المحطات ولكن استمرارها على نهج المقاومة العتيدة هو من أبقاها على سكة القطار ولم تنحرف كأي حركة فلسطينية أخرى اتخذت من مفاوضات السلام نهجا وحيدا لسياستها".

واختتم مشاركته قائلاً: "حركة حماس في يوم ميلادها لا زالت تستقطب الشعب الفلسطيني بل العربي والإسلامي خصوصا بعد خوضها لحربين مع الاحتلال كان آخرها حرب الأيام الثمانية التي أبدعت فيها المقاومة ورفعت من أسهمها وأسهم حركة حماس بشكل ليس به شك لاحتضانها شعبيا. في ميلادها تنتصر حماس على الكثير من المعيقات لتخرج دوما من عنق الزجاجة إلى مساحة أوسع وأرحب وبنجاح مميز".

بدورها؛ قالت الصحفية شروق جمال: "برأيي إن حماس استطاعت أن توازن ما بين سدة الحكم وكانت الرائدة في مشروع المقاومة، وبرأيي بأن المقاومة هي من انتزعت إعلان الدولة"، ووافقها أحمد منصور قائلاً: "مخطئ من ظن أو اعتقد بأن المزاوجة بين المقاومة والسياسة سيكون زواجاً عقيماً أو باطلاً لن يثمر عنه أي إنجاز ولو حتى بالأنابيب".