القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

استطلاع يظهر ارتفاعاً في شعبية حركة حماس عقب الحرب الأخيرة

استطلاع يظهر ارتفاعاً في شعبية حركة حماس عقب الحرب الأخيرة

أظهر استطلاع للرأي العام أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC)، أن الحرب الأخيرة على غزة حققت مصالح الشعب الفلسطيني وزادت من نسبة تأييد الكفاح المسلح وحركة حماس، فيما قللت من تأييد المفاوضات وحركة فتح.

وعدّت أكثرية 53.4% أن الحرب حققت مصالح الشعب الفلسطيني، مقابل 21.8% عدّوا أنها أضرت بمصالح الشعب الفلسطيني، فيما ارتفعت نسبة الذين يؤيدون العمليات العسكرية ضد الأهداف الصهيونية من 31.5% قبل الحرب الأخيرة في نيسان 2104 إلى42.7% بعد الحرب في تشرين أول 2014.

وقد زادت الحرب من شعبية حركة حماس على حساب حركة فتح؛ فقد ارتفعت نسبة الثقة بحركة حماس من 16.8% في نيسان 2014 -أي قبل الحرب-إلى 25.7% في تشرين الأول 2014 بعد الحرب.

ويبدو من نتائج الاستطلاع أن الحرب أدت إلى تراجع طفيف في نسبة الأكثرية التي تؤيد استئناف المفاوضات من 54.7% في نيسان 2014 قبل الحرب إلى 52.4% من تشرين الأول من هذا العام.

كما تراجعت نسبة الثقة في حركة فتح من 41.7% قبل الحرب إلى 35.1% بعد الحرب.

وبالرغم من أن رئيس السلطة محمود عباس قد حافظ على أنه الشخصية الأكثر ثقة، إلا أن نسبة الثقة به انخفضت من 25.2% في نيسان 2014 أي قبل الحرب إلى 23.3% في تشرين أول من نفس العام، وبالمقابل ارتفعت نسبة الثقة بإسماعيل هنية من 13.5% قبل الحرب إلى 17.9% بعد الحرب.

كما أظهر الاستطلاع أن الجزء الأكبر من الجمهور الفلسطيني 43.2%، يعتقد أن مسؤولية توفير رواتب موظفي الحكومة السابقة في قطاع غزة، تقع على عاتق حكومة التوافق الوطني، مقابل 21.1% عدّوا أنها مسؤولية حماس و28.9% قالوا إنها مسؤولية الدول المانحة.

من ناحية أخرى؛ عدّت نسبة 42.2% أن حماس أدارت المساعدات الإغاثية أثناء الحرب بشكل سليم مقابل 37.3% اعتبروا العكس، واللافت أن أكثرية الذين يعدّونه غير سليم 53.6% هم من غزة، مقابل 27.6% من الضفة الغربية.

وبشكل عام، لم يحدث تغير يذكر على نسبة الأكثرية 68.1% التي تؤيد بقاء السلطة، ونسبة 26.8% التي تؤيد حل السلطة في المرحلة الحالية.

وعدّت أكثرية من 57.1% أن حماس هي الطرف المنتصر في الحرب الأخيرة، مقابل 8.0% قالت إن "إسرائيل" هي التي انتصرت، ويذكر أن هذا يشكل تراجعا عن نسبة الذين قالوا إن حماس هي المنتصر بعد حرب 2012، والتي بلغت 70.6% في حينه، ومن اللافت أن 64.1% من الذين عدّوا حماس هي الطرف المنتصر من الضفة الغربية، بينما 45.3% من قطاع غزة.

وفي حين حملت ما يقارب نصف المستطلعة آراؤهم 49.8% مسؤولية معاناة أهل قطاع غزة لـ"إسرائيل"؛ عدّت نسبة من 15.9% أن المعاناة كانت من مسؤولية حماس، والمُلفت أن 12.5% ممن يعدّون أن المعاناة كانت مسؤولية حماس هم من الضفة، و21.6% هم من قطاع غزة.

وعلى مستوى التحركات السياسية والدبلوماسية؛ فقد عدّت أكثرية 64.8% أن توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة خطوة جيدة تخدم المصلحة الفلسطينية، في حين عدّت نسبة 27.7 أنها خطوة لا تقدم ولا تؤخر، وبالنسبة لمؤتمر المانحين لإعمار غزة؛ توقعت الأكثرية بنسبة 51.2% أن تفي الدول المانحة بالتزاماتها مقابل 38.9% توقعوا أن لا تفي.

ويبدو أن أكثرية واضحة بنسبة 72.2% من المستطلعين راضون عن مستوى التضامن في الضفة الغربية مع غزة أثناء الحرب مقابل 26.8% غير راضين عن مستوى التضامن، ويشكل ذلك تراجعا عن الرضى عن التضامن في الضفة بعد الحرب الماضية في 2012، حيث بلغت حينها نسبة الراضين 85.1% ونسبة غير الراضين 13.8% فقط.

وبالنسبة لما إذا كان من الممكن تجنب هذه الحرب صهيونيا وفلسطينيا، قالت أكثرية من 79% إنه لم يكن من الممكن تجنب الحرب، وإن "إسرائيل" كانت ستشنها على كل الأحوال، ولكن بالمقابل قال 17.7% إنه كان بالإمكان تجنبها فلسطينيا، واللافت أن الذين يعتقدون بإمكانية تجنب الحرب فلسطينيا في غزة هم ضعف الضفة.

أما بالنسبة للطرف المفضل لرعاية أية مفاوضات مستقبلية؛ فإن النسبة الأكبر 23.8% ترى أن الأمم المتحدة هي الأفضل لرعاية المفاوضات، مقابل 21% من المستطلعين اختاروا الاتحاد الأوروبي، و20.2% قالوا مصر، بينما 15.6% قالوا اللجنة الرباعية، وفقط 6% قالوا الولايات المتحدة الأمريكية.

المركز الفلسطيني للإعلام