القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الثلاثاء 14 كانون الثاني 2025

استعدادات صهيونية لمواجهة "مسيرة القدس العالمية"

استعدادات صهيونية لمواجهة "مسيرة القدس العالمية"
 

السبت، 24 آذار، 2012

عبر الكيان الصهيوني عن مخاوفه الشديدة من سماح الدول العربية المحيطة بالأراضي الفلسطينية المحتلة بتنظيم "مسيرة القدس العالمية"، وزعم أن هذه المسيرة من تنظيم جهات "معادية لإسرائيل".

ونقلت مصادر إعلامية أن سلطات الكيان الصهيوني وجهت رسائل إلى حكومات الأردن وسوريا ولبنان ومصر قالت فيها إنها "إنها ستنظر إلى من يقترب من الحدود بوصفه متسللا وستتعامل معه بكل حزم"، وزعمت سلطات الاحتلال أن السماح لهذه المسيرات سيزيد من حدة التوتر في المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية صهيونية إنها وضعت "خطة امنية" لمواجهة "خطر تدفق المتظاهرين إلى الحدود"، وسيتم عرض هذه الخطة على الحكومة لإقرارها، وتحتوي الخطة على وسائل قمع تدربت عليها الوحدات العسكرية في الجيش الصهيوني.

وكانت "اللجنة الدولية للمسيرة العالمية إلى القدس"، قد بدأت منذ شهرين العمل على تنظيم مسيرة عالمية تحت شعار "الحرية للقدس.. لا للاحتلال.. ولا لسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري والتهويد بحق القدس أرضا وشعبا ومقدسات"، واختارت يوم 30 مارس (آذار)، الذي يوافق ذكرى "يوم الأرض" الفلسطيني، ومن المتوقع أن يشارك نحو نصف مليون إنسان في العالم، في هذه المسيرات، يمثلون نحو 700 منظمة جماهيرية من 64 دولة.

وسيقصد المشاركون في المسيرات أقرب نقطة حدودية إلى القدس، انطلاقا من لبنان والأردن ومصر وغزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية. كما ستقام في اليوم نفسه مظاهرات أمام السفارات الصهيونية الموجودة في مختلف العواصم العالمية.

ويشارك في المسيرة أيضا متضامنون أجانب من قارات العالم الست، بعدما يقطعون آلاف الأميال مرورا بعدد من العواصم الآسيوية باتجاه الأردن، التي ستكون نقطة التجمع. وستشهد الضفة وغزة والداخل الفلسطيني مسيرات باتجاه القدس، أو أقرب نقطة إليها، بمشاركة الشعب الفلسطيني بفصائله وتوجهاته ومؤسساته كافة، كما يشارك متضامنون دوليون يستطيعون الدخول إلى فلسطين، وفي اليوم عينه سيتوجه مئات الآلاف من الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى، وفي مسجد قبة الصخرة، وفي كنيسة القيامة.

وأوضح القائمون على المسيرة أنها ستجري وفقا لظروف كل دولة وبالتوافق بين كل القوى الوطنية والإسلامية من أحزاب وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في المسيرة وبالتنسيق مع كل الجهات الرسمية والشعبية ذات العلاقة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام