القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

استعدادات لاعتصام مفتوح أمام معبر رفح للمطالبة بفتحه

استعدادات لاعتصام مفتوح أمام معبر رفح للمطالبة بفتحه


الثلاثاء، 02 حزيران، 2015

يستعد نشطاء ومواطنون متضررون من إغلاق معبر رفح لإقامة خيمة اعتصام مفتوح أمام المعبر؛ للمطالبة بفتحه بشكل دائم على مدار الساعة.

وقال أبو كريم، المتحدث باسم المجموعة المشرفة على التحضيرات لإطلاق الاعتصام في تصريحٍ خاصٍّ لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الاثنين (1-6): "أنهينا التحضيرات الأولية لإطلاق اعتصام مفتوح أمام معبر رفح الحدودي مع مصر؛ بعد أن وصلت المعاناة حداً لا يطاق له"، مشددًا على أن الاعتصام الذي ينطلق من إرادة شعبية وشبابية بحتة غير مسيسة وغير موجهة من أي حزب يهدف إلى ضمان فتح معبر رفح بشكل دائم.

وذكر أنهم تقدموا للجهات الأمنية المختصة في غزة منذ 5 أيام، واستطاعوا أن يحصلوا على إذن بإقامة الاعتصام الذي يفترض أن يبدأ خلال يومين على الأكثر أمام المعبر، لافتاً إلى أن الفكرة بدأت من تجمع على الفيس بوك باسم مجموعة معبر رفح، التي تجمع مواطنين ونشطاء متضررين من إغلاق المعبر، أو رافضين لسياسة العقاب الجماعي المتمثلة بإغلاق المعبر.

وأكد أن الحراك غير مسيّس وغير حزبيّ، وهو يعبر عن إرادة شعبية وشبابية؛ لافتاً إلى أنهم يسعون لتوفير مقومات الاعتصام من خيام وإمكانيات من جيوبهم ومن أي جمعيات يمكن أن تساعد في هذا المجال بعيداً عن التأطير الحزبي والفصائلي.

وأشار إلى أن هناك 15 ألف مواطن مسجلين للسفر العاجل، سواء من المرضى أو الطلبة أو أصحاب الإقامات الذين تضرروا كثيراً جراء إغلاق المعبر المتواصل منذ عدة أشهر؛ حيث فقد الآلاف إقاماتهم في الخليج وغيره من البلدان.

يذكر أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح عبر الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي عام 2013، وتقوم بفتحه أيام محدودة بشكل استثنائي، حيث جرى إغلاقه لمدة 241 يوماً خلال عام 2014، فيما أغلق بالكامل منذ مطلع عام 2015 ولم يفتح إلا خمسة أيام، فيما فتح الأسبوع الماضي لمدة ثلاثة أيام في وجه العالقين العائدين فقط.

وناشد أبو كريم باسم المجموعات الشبابية والمتضررة، رئيس السلطة محمود عباس، والنظام المصري ومكونات المجتمع المصري المختلفة، والدول العربية كافة التدخل من أجل ضمان فتح معبر رفح، وإنهاء حالة السجن التي يعيش فيها سكان قطاع غزة، مشدداً على أنه لم يعد مقبولاً أن يبقى 2 مليون فلسطيني في غزة رهائن ويعانون من سياسة العقاب الجماعي بهذا الشكل".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام