استكمال الاستعدادات لـ "يوم فلسطين" السنوي في بريطانيا تحت شعار: الحرية للأسرى والمسرى

لندن - المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن "المنتدى الفلسطيني في بريطانيا" عن اكتمال الاستعدادات اللوجستية والإدارية لتنظيم "يوم فلسطين" السنوي التاسع الذي سيعقد على مدار يومي (26-27 مايو/أيار الجاري) في مانشستر ثاني أكبر المدن البريطانية وفي العاصمة البريطانية لندن. والذي من المتوقع أن يشارك فيه ما يزيد عن ألف من أبناء الجالية الفلسطينية في بريطانيا.

وقال رئيس المنتدى الدكتور حافظ الكرمي إن المنتدى ينظم هذا التجمع السنوي للعام التاسع على التوالي ضمن الفعاليات السنوية لإحياء ذكرى النكبة، وتأكيدا على الانتماء للوطن والهوية الفلسطينية، وعلى التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة للفلسطينيين وعلى رأسها حق العودة إلى البيوت التي هجرنا منها الاحتلال الصهيوني عام 48.

وأضاف إن اختيار شعار هذا العام "الحرية للأسرى والمسرى" يعكس حالة القلق التي يشعر بها أبناء الجالية الفلسطينية إزاء قضية الأسرى الذي ما زالت دولة الاحتلال الصهيوني تمارس بحقهم كل أنواع القهر وتحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية كأسرى وسجناء سياسيين. وكذلك تعكس حالة الغضب في أوساط أبناء الجالية تجاه الجرائم الصهيونية ضد القدس وأهلها والتي تشمل استمرار عمليات هدم البيوت وطرد السكان وبناء المستوطنات بالإضافة إلى الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى وساحاته، والتهديد الحقيقي بتقسيم الأقصى.

من جهته؛ أوضح رئيس اللجنة المشرفة على فعاليات يوم فلسطين وعضو الهيئة الإدارية للمنتدى عدنان حميدان أن يوم فلسطين لهذا العام سيتضمن فعاليات ثقافية وفنية ومحاضرات، من ضمنها حفل للأناشيد والأغاني الوطنية والتراثية، يحييه كل الفنان عبدالفتاح عوينات، والفنان خيري حاتم من فلسطين، والفنان عبدالكريم مبارك من العراق. كما سيتضمن سوقا خيريا منوعا يتضمن مأكولات شعبية وتحفيات ومطرزات فلسطينية. يرصد ريعه لدعم صمود الأهل في الوطن المحتل. وأفاد بأن ممثلين عن الجاليات العربية والإسلامية وممثلين للمؤسسات التضامنية البريطانية سيشاركون في الملتقى.

كما أعلن أن هذا اليوم سيتضمن فقرة التكريم السنوي ومنح دروع تقديرية لشخصية سياسية بريطانية، وكذلك لمؤسسة بريطانية تضامنية؛ عرفانا بالجميل وشكرا لجهودهم المتميزة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وخدمة الجالية في بريطانيا.

جدير بالذكر أن يوم فلسطين السنوي يعتبر بمثابة يوم للعائلة الفلسطينية وأصدقائها في الغربة، يجتمع فيه الجميع بغضّ النظر عن انتمائهم السياسي للتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية.