قيود على الصحفيين واعتقال شاب
استمرار حصار الأقصى وعشرات المستوطنين
يقتحمونه

الإثنين، 31 آب،
2015
واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد فرض حصارها
المشدد على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون الـ25 عامًا من الرجال وجميع النساء
من دخول المسجد.
ونصبت شرطة الاحتلال منذ الصباح حواجزها الحديدية
على أبواب ومداخل الأقصى، وكثفت من تواجدها العسكري، ومنعت جميع النساء من دخول المسجد،
فيما سمحت لطالبات المدرسة الشرعية بدخول المسجد من باب السلسلة فقط.
وقال المنسق الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى
"كيوبرس" محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال واصلت
حصارها للمسجد الأقصى، ومنعت الرجال من هم دون الـ25عامًا من الدخول إليه، وجميع النساء.
وأضاف أن تلك القوات اشترطت على المسموح لهم بالدخول
للأقصى تسليم هوياتهم الشخصية قبيل الدخول، كما فرضت على حراس الأقصى الابتعاد عن المستوطنين
نحو 15 مترًا أثناء اقتحامهم للمسجد.
وأوضح أن نحو 16 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا منذ الصباح
المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونظموا جولة واسعة في الجهات الشمالية والشرقية
والجنوبية ومنطقة "سبيل قايتباي"، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأشار إلى أن المصلين والمرابطين الذين ينتشرون في
ساحات الأقصى تصدوا بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين.
وفي السياق ذاته، تشهد منطقة باب السلسلة ترقبًا
حذرًا في ظل تواجد عشرات المرابطات الممنوعات من دخول المسجد، وانتشار قوات الاحتلال
في المنطقة، واستفزازها لهن، ومحاولة منعهن من الاقتراب من الباب.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا وتضييقات على الصحفيين
خلال وصولهم إلى منطقة باب السلسلة لتغطية الأحداث، واعتقلت الشاب سعيد ركن.
هذا ورفعت المرابطات اللافتات والشعارات المناصرة
للمسجد الأقصى عند باب السلسلة، تضمنت "إنما الأقصى عقيدة.. وينكم"،
"ع بلاطة.. من حقي أصلي في المسجد الأقصى"، "لا لسحب السيادة الأردنية
عن الأقصى"، و"الأقصى يستصرخ يا أمة المليار".
ويتعرض المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة إلى حصار
إسرائيلي مشدد، من خلال منع دخول النساء إليه، وتحديد جيل الرجال المسموح لهم بالدخول،
مع اشتراط تسليم هوياتهم عند الأبواب، في حين تسمح قوات الاحتلال للمستوطنين باقتحامه،
وذلك بهدف فرض مخطط التقسيم الزماني للمسجد.
المصدر: وكالة
صفا