الإثنين، 14 أيار، 2012

اعتصم قبل ظهر اليوم المئات من أبناء الطوائف المسيحية وأبناء القدس في باحة كنيسة القيامة بالقدس، بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية وتضامنًا مع الأسرى الفلسطينين والعرب المضربين عن الطعام داخل السجون الصهيونية.

وقد جاء هذا الاعتصام بعد الانتهاء من قداس الاحد الديني في كنيسة القيامة وذلك للتعبير عن التمسك بالارض وحق العوده وتاكيدًا على التضامن الكامل مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

وتحدث في هذا الاعتصام المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس فوجه التحيه للاسرى والمعتقلين المناضلين الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية بكل بسالة وصمود واباء وطني وقال: إننا اليوم من خلال صلواتنا وادعيتنا ولقائنا السلمي هذا، إنما نعبر عن تعاطفنا مع هذه القضية العادلة ونطالب بالحرية الكامله لكافة الأسرى والمعتقلين لكي يعودوا إلى أحضان أسرهم ووطنهم.

كما أكد بأن النكبة ليست حدثًا تاريخيًا نستتذكره وانما واقع نعيشه في كل يوم فالنكبه ماثله امامنا لما تعرض له شعبنا من تشريد واقتلاع وظلم ما زال متواصلا حتى اليوم". وأضاف "إننا كمسيحيين مقدسيين لسنا هنا للتعبير عن تضامننا مع شعبنا فحسب وانما لتاكيد انتمائنا لهذا الشعب ولهذه القضية العادلة، فشعب فلسطين هو شعبنا وقضيته هي قضيتنا ومعاناته هي معانتنا".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام