السبت، 14 نيسان، 2012

شارك آلاف المواطنين في المسيرة الحاشدة التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شمال قطاع غزة أمس الجمعة (13-4) تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وتزامنًا مع قرب ذكرى "يوم الأسير الفلسطيني" التي تصادف السابع عشر من الشهر الجاري.

وانطلق المشاركون من مساجد شمال القطاع وتجمعوا في مسيرة حاشدة وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات التوحيد الخضراء وصور الأسرى في سجون الاحتلال، ورددوا هتافات تطالب المقاومة وكتائب القسام بأسر المزيد من الجنود لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين.

وقال الأسير المحرر ضمن صفقة "وفاء الأحرار" توفيق أبو نعيم، في كلمة له بنهاية المسيرة، إنّ الشعار الذي رفعته حركة "حماس" يتمثل في عدم بقاء أي أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

وحذّر أبو نعيم الاحتلال من مغبة الاعتداء على الأسرى القادة في السجون، داعيًا فصائل المقاومة الفلسطينية لأسر جنود إسرائيليين لتبييض السجون، واستنكر ممارسات مصلحة السجون بحق الأسرى في السجون وخاصة الأسرى المعزولين منهم، كالأسير عباس السيد والأسير عبد الله البرغوثي وإبراهيم حامد وجمال أبو الهيجا.

واعتبر أنّ الاعتداء على الأسرى الفلسطينيين خط أحمر لا يمكن تجاوزه، "ويجب أن نضع حدًا لانتهاكات الاحتلال والتفتيش العاري لأخواتنا في السجون وسياسة العزل الانفرادي والاعتقال الإداري"، ودعا جميع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والجمعيات الأهلية بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الأسرى في السجون، مطالبًا دعاة الحرية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى داخل السجون.

وقد تخلل المسيرة عرض مسرحي جسد معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني حيث تم إنشاء سجن شبيه بالسجون الصهيونية وقام أفراد يجسدون جنود كتائب القسام باقتحام السجن وإطلاق سراح الأسرى من داخله وإنزال صورة للأسرى القدامى وسط تكبير المشارك.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام