«الأحرار» تحذر من خطورة مخطط الأونروا السياسي

الخميس، 13 آب، 2015

حذّرت حركة الأحرار الفلسطينية من إقدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على تمرير مخططها السياسي لصالح أجندات مشبوهة وتأجيل العام الدراسي، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة.

وقالت الأحرار في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، الأربعاء، إن "تلك القرارات سينجم عنها تشكيل جيش من البطالة جراء وقف التجديد للموظفين من أصحاب العقود المؤقتة ومنح آخرين إجازة إجبارية بدون راتب حسب رغبة المفوض العام وقف التوظيف".

وأكدت الحركة أن ما تسوقه الأونروا من مبررات لتقليص خدماتها بذريعة عجز الموازنة، ما هو إلا "شماعة تسوقها لتصفية قضية اللاجئين"، معتبرة أن "حل أزماتها المالية تكون بتقليص نفقات ورواتب موظفيها الأجانب الخيالية وليس بإيقاف وتقليص خدماتها وإلحاق الضرر الكبير بشعبنا وتكريس الخناق عليه في كافة أماكن تواجده للضغط عليه للقبول بأي استحقاق أو حل سياسي يمكن أن يفرض عليه تمهيدا لإلغاء وجود هذه المؤسسة كلياً".

وحملت الحركة الأمم المتحدة والدول المانحة المسئولية المباشرة والكاملة عن النتائج والتداعيات المترتبة على هذه القرارات الخاطئة والخطيرة، داعية إياهم إلى الإيفاء بالتزاماتهم المالية والضغط على المفوض العام للأونروا للتراجع عن كافة القرارات المرفوضة.

وأعربت الحركة عن استهجانها للصمت المطبق لمنظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شئون اللاجئين التابعة لها، وكذلك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي عن هذه الجريمة التي تجري على أعينهم لتصفية قضية اللاجئين، داعية إياهم جميعا إلى الإيفاء بالتزاماتهم المالية للأونروا.

وثمنت الحركة ما أسمتها "الخطوة الحكيمة من قبل وزارة التربية والتعليم بإغلاق باب انتقال الطلاب من مدارس الوكالة إلى مدارس الحكومة، للضغط وإفشال مخطط تأجيل العام الدراسي"، داعية المجلس التشريعي إلى عقد جلسة طارئة بحضور كافة الكتل البرلمانية، باعتبار أن القضية تمس الجميع وأكبر من أي انقسام حزبي تتذرع كتلة به للتغيب.

المصدر: الرسالة نت