الأحمد: المصالحة
الفلسطينية إنجاز وطني ولا بد أن تنجز لإنهاء الاحتلال
السبت، 02 آذار،
2013
قال عضو اللجنة المركزية
لحركة "فتح”، عضو مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، عزام الأحمد، في كلمة له خلال أعمال
الاجتماع السادس لمجلس أمناء المؤسسة، إن "المصالحة الفلسطينية إنجاز وطني، ولا بد
أن تنجز لإنهاء الاحتلال”.
وأشار في الكلمة،
إلى أن السناتور جورج ميتشيل هاتف الرئيس محمود عباس في 14 تشرين الأول (أكتوبر) عام
2009، وقال: "المكالمة في بدايتها كانت مليئة بالإغراءات وآخرها كانت من التهديد بضرورة
عدم توجه ممثل حركة فتح إلى القاهرة للتوقيع على المصالحة، لكن الرئيس عباس وجه لي
تعليمات بالتوجه للقاهرة فوراً، وقمت يوم 15 من الشهر نفسه بالتوقيع على الورقة كما
هي من دون أي تعديل”.
وأضاف: "اتفاق الدوحة
جاء مكملاً لاتفاق القاهرة، وفي ضوء ذلك بدأنا بالمشاورات، وهنا اتفق أن هناك تدخلات
أميركية وإسرائيلية بعرقلة المصالحة في المنطقة، وذلك عبر المال والنفوذ وعبر الجغرافيا
السياسية، وهذه العقبات ما زالت قائمة ومتواصلة، لكي لا تريد للشعب الفلسطيني أن ينهض”.
وأكد: "لن يكون إنهاء للاحتلال من دون إنهاء الانقسام، بل أهم عناصر قوة إسرائيل في
الترصد لعدم التزاماتها هي استغلالها لوضع الانقسام، والولايات المتحدة تستغل هذه الورقة
للتهرب من تنفيذ التزاماتها التي تتحملها كدولة راعية وأكبر دولة تتحكم في القرار الدولي”.
وتابع: "المطلوب منا
جميعاً كيفية أن نحمي أنفسنا من التدخلات والتأثيرات الإقليمية، خصوصاً العربية، وآن
الأوان أن نتخلص من التأثير السلبي على الوضع الفلسطيني، والكل يقف داعماً للجهود وما
تم التوقيع عليه لإنهاء الانقسام حتى نقطع الطريق على التدخلات الإسرائيلية والأميركية
بشكل خاص”.
وأضاف أن "لجنة الانتخابات
انتهت من عملها في قطاع غزة قبل أيام، وهذا يعتبر إنجاز وفتح الباب على مصراعيه أمام
الخطوة المقبلة لنستطيع تشكيل الحكومة، وأن ننتهي من تسجيل السجل الانتخابي نهاية آذار
(مارس) الذي أتمنى أن يشهد ورشة عمل جدية بعيدة عن المناكفات اللفظية السياسية”.
المصدر: الحياة، لندن