الأحمد: سنحل مسألة الأجهزة الأمنية وفق قانون قوى الأمن وليس المحاصصة
الأربعاء، 07 كانون الأول، 2011
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد، إننا مصممون على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة خاصة مع انسداد أفق عملية السلام، وعجز المجتمع الدولي عن وضع حد لتعنت إسرائيل التي تستمر في سياستها الاستيطانية.
وطالب الأحمد خلال اللقاء الموسع الذي نظمته حركة فتح إقليم جنين، حول الوضع السياسي وآخر المستجدات على ملف المصالحة، مساء يوم السبت، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد أنه سيتم خلال أيام البدء بتنفيذ إجراءات بناء الثقة، كذلك سيتم حل مشكلة جوازات السفر، والسفر من غزة بدون إذن من حماس كما كان متبعا في السابق، منوها إلى أن العمل في الأجهزة الأمنية سيتم وفق قانون الأمن وليس وفق المحاصصة.
وفيما يتعلق بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير ووحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني، أعرب الأحمد عن اطمئنانه لذلك، مشيرا الى أن حركتي حماس والجهاد ستشاركان في اجتماع برئاسة الرئيس بصفته رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة للبحث في إعادة تشكيل المجلس الوطني بالانتخاب ما أمكن ذلك وبالتعيين ما لم يكن ذلك ممكنا، مؤكدا أن جوهر البرنامج السياسي للمنظمة لن يتغير.
وحول المقاومة، قال: إنه تم الاتفاق مع حماس على اعتماد المقاومة الشعبية بكافة أنواعها وأشكالها وسيلة لإنهاء الاحتلال في المرحلة الحالية، وأن وثيقة الأسرى هي أساس التحرك السياسي القادم كونها تؤكد على الثوابت الوطنية، مبينا أن التهدئة مرتبطة في غزة والضفة معا.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم، محمود العالول، إن إستراتيجية فتح تقوم على بذل جهد كبير لإنهاء الانقسام، وخاصة أن الرئيس وضع عددا كبيرا من المبادرات من أجل إنهائه.
وأضاف أن المصالحة تضع أمامنا تحديات كبيرة لا بد من إنجازها، من أجل التفرغ للتصدي للاحتلال وتحقيق حلمنا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.
واستعرض العالول الحراك السياسي للقيادة الفلسطينية حاليا والذي أدى إلى استقطاب العالم حولنا وعزل إسرائيل، وقال: 'مهما كانت النتائج خاصة بعد ذهابنا إلى الأمم المتحدة إلا أنه جاء ضمن سياسة 'إلقاء حجر في المياه الراكدة' حيث تم إيقاظ العالم من أجل العمل على إنصاف شعبنا الذي يعاني من الاحتلال منذ عقود'.
وأكد أن التحديات تحتاج منا لتحقيق وحدة وطنية حقيقية ووحدة فتحاوية، وضرورة التغيير في الثقافة السائدة (الأنا)، وأن نتنافس على العطاء وكيفية إعادة البناء.
المصدر: فلسطين بيتنا