الأزمة
السورية ودعم "الأونروا" على هامش اجتماعات الأمم المتحدة
القاهرة
- أنباء موسكو
اكدت
جامعة الدول العربية على ضرورة الاستفادة من المناخ، الذي وفره الاتفاق بين موسكو
وواشنطن، بشأن موضوع الاسلحة الكيماوية السورية، للتحرك في اطار الامم المتحدة،
بمناسبة انعقاد جمعيتها العامة نحو عقد "مؤتمر جنيف 2".
وأشار
الأمين العام المساعد أحمد بن حلي، بأن اجتماعا تنسيقيا مهما لوزراء الخارجية
العرب سيعقد يوم 23 أيلول/سبتمبر الجاري، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم
المتحدة، حيث تتصدر القضية الفلسطينية وتطورات الازمة السورية جدول الاعمال.
واعتبر
بن حلي الاتفاق الروسي ـ الأميركي، والخاص بازالة الأسلحة الكيماوية في سوريا، فتح
لأول مرة هامشا مهماً لتكون هناك فعلا مرحلة أخرى نبني عليها.
في
غضون ذلك، أعلنت الجامعة أن الأمين العام الدكتور نبيل العربي، وبمشاركة الأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون سيفتتحان يوم 26 أيلول/سبتمبر في نيويورك،
اجتماعاً دولياً مخصصاً لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا".
وأوضح
السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن
"الجامعة العربية تولي هذا المؤتمر اهتماماً كبيراً لإنجاح الاجتماع، لأن
الأنروا تتعرض في هذه المرحلة لأزمة مالية خانقة، نتيجة الأحمال الكبيرة عليها،
عقب الأحداث الكبيرة التي وقعت في سوريا، وما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون هناك
من تهجير، مشيرا الى 450 ألف لاجئ فلسطيني نزحوا من سوريا، منهم أعداد كبيرة
يعانون من التشرد، وهاجروا إلى لبنان أو مصر أو دول عربية أخرى، وهؤلاء اللاجئين
يحتاجون إلى دعم.
وأكد
أن المطلوب عربياً من هذا المؤتمر، توفير الدعم المالي لميزانية الأونروا، التي
تقدر بنحو 750 مليون دولار، مشيراً إلى أن الدول العربية رفعت نسبة مساهمتها في
ميزانية الأونروا من 2 في المائة إلى 7.73 في المائة، بالإضافة إلى مساهمات الدول
العربية في المشاريع الخاصة التطوعية مثل المدارس والمنشآت الصحية، وبناء أحياء
مدمرة في غزة التي تقيمها الوكالة لخدمة اللاجئين.