القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأزهر يطالب بدعم غزة والسعودية بـ«تحكيم العقل» العراق ينفي نيّته الدعوة إلى استخدام سلاح النفط

الأزهر يطالب بدعم غزة والسعودية بـ«تحكيم العقل» العراق ينفي نيّته الدعوة إلى استخدام سلاح النفط

السبت، 17 تشرين الثاني، 2012

طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب الفلسطينيين، أمس، بأن يكونوا «على قلب رجل واحد في مواجهة الصهاينة، الذين يسعون إلى استئصالهم جميعا في الضفة والقطاع».

وناشد الطيب المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى التعبير عن غضبهم ورفضهم للظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون. كما انطلقت مسيرة في اتجاه جامعة الدولة العربية، ضمّت العشرات من المتظاهرين أغلبهم من أعضاء الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة والمطالبة في اتخاذ خطوات تصعيدية، بقطع العلاقات الديبلوماسية مع الجانب الإسرائيلي.

وبعد أن فاجأ العالم بدعوته الى قطع النفط عن الولايات المتحدة، تراجع مندوب العراق لدى الجامعة العربية قيس العزاوي عن تصريحاته، اذ قال إن بلاده لن تطرح أي مقترحات محددة خلال اجتماع الجامعة العربية.

ونقل معاون إعلامي عن العزاوي نفيه ان يكون هناك طرح منه «في اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم والمخصص لبحث العدوان الإسرائيلي». ويجتمع وزراء الخارجية العرب اليوم في مقر الجامعة العربية في القاهرة لمناقشة الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.

وكان الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز قد دعا في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري محمد مرسي الى «تهدئة الامور وإحكام العقل وألا يغلب الانفعال على الحكمة والتدبر» في غزة، كما أفادت وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس».

وأعرب وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي، عن «استعداده للتوجّه إلى قطاع غزة»، مؤكداً «دعم بلاده للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية». وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية «إيرنا». كما نُظّمت تظاهرات في مئات المدن الايرانية احتجاجاً على العملية العسكرية الاسرائيلية.

ودعت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الحكومة العبرية والفصائل الفلسطينية الى تجنب تصعيد العنف، ودانت الغارات الجوية الاسرائيلية وكذلك اطلاق الصواريخ من القطاع.

ورأى الاتحاد الأوروبي أن «الحكومة الاسرائيلية لها الحق في الدفاع عن نفسها من هجمات المجموعات المسلحة الفلسطينية انطلاقاً من قطاع غزة»، لكنه دعاها إلى «رد متكافئ».

وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن عدداً من الناشطين الأتراك نظموا تظاهرتين، بعد صلاة الجمعة، في اسطنبول أمام جامعي الفاتح وبايزيد حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد إسرائيل.

وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في وارسو، انه «قلق جدا» من الوضع في غزة. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي «تقع المسؤولية على عاتق فرنسا لأنها تستطيع ان تتحدث الى الطرفين». من جهته، قال كوموروفسكي انه يقاسم هولاند «قلقه الكبير من تصعيد النزاع في هذه المنطقة»، معبرا عن امله في «ألا ينتقل النزاع الى مرحلة التدخل البري».

وأعلنت الرئاسة التونسية، أن وزير الخارجية رفيق عبد السلام سيزور غزة اليوم، منددة في الوقت ذاته، بـ«العدوان» الإسرائيلي على القطاع.

(«نوفوستي»، «الأناضول»،

أ ف ب، رويترز، أ ش ا)