الأسرى في سجن "عسقلان".. عندما يكون الأطباء أداة للقتل
الخميس 3/ كانون ثاني/2019
اشتكى عدد من الأسرى القابعين في معتقل "عسقلان"؛ خاصة ذوي الأمراض المزمنة، من عيادة المعتقل التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية والأدوية الطبية اللازمة.
كما اشتكوا من سوء معاملة "الأطباء" المتواجدين في المعتقل، والذين يفتقرون لأخلاق مهنة الطب، ويعملون أداة لقتل الأسرى وتعذيبهم بإهمالهم طبيا والمماطلة بعلاجهم، والاستهتار بحياتهم.
وبينت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صدر عنها،امس الأربعاء، أن أسرى المعتقل قرروا الأسبوع الماضي مقاطعة عيادة المعتقل، وامتنعوا عن التوجه لها كخطوة احتجاجية على سياسة الانتهاكات الطبية الممنهجة بحقهم.
ويبلغ عدد الأسرى المرضى القابعين حاليًّا في المعتقل 12 أسيراً وهم كل من: ممدوح عمرو، ومحمد براش، وياسر ربايعة، وباسم النعسان، ورامي حجازي، وأيمن جعيم، ومحمد الناطور، وزيد يونس، وغيرهم من الأسرى.
كما رصد تقرير الهيئة إحدى الحالات المرضية الصعبة القابعة في المعتقل، وهي حالة الأسير المقعد محمد براش (40 عاماً) من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، والذي يتنقل داخل المعتقل على كرسي متحرك حيث يعاني من بتر في قدمه اليسرى، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية تنظيفات بسبب وجود تقرحات حادة وخطيرة.
كما أنه يشتكي من صعوبة في السمع إثر مشاكل في الأذن تسبب له دوخة مستمرة، ومن فقدان البصر بالعين اليمنى بشكل كامل إثر إصابته خلال انتفاضة الأقصى، وصعوبات في الرؤية بالعين اليسرى، حيث لا يرى بها سوى بنسبة 30% فقط، وهو بحاجة الى زراعة قرنية قررها الأطباء له لكن إدارة معتقلات الاحتلال لا زالت تماطل في إجرائها، لذا هو مهدد بفقدان النظر بشكل كامل.
المصدر وكالات