الأسرى
للدراسات: عيد 2015 في السجون يحمل المزيد من الحرمان

الخميس، 16 تموز، 2015
أكد مركز
الأسرى للدراسات أنه لا جديد على الأسرى فى العيد سوى المزيد من الحرمان، ومضاعفة إدارة
مصلحة السجون من انتهاكاتها بحقهم؛ حيث المعاملة القاسية واللاإنسانية المخالفة لحقوق
الإنسان وللاتفاقيات الدولية كالاستهتار الطبى والعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات
ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام كمًّا ونوعًا، والتفتيشات العارية واقتحامات الغرف ليلا،
والنقل الجماعى، ووجودهم فى أماكن اعتقال تفتقر لشروط الحياة الآدمية.
وأكد
المركز في بيان صحفي اليوم الأربعاء أن أوضاع الأسرى المرضى لا تطاق فى ظل عدم الرعاية
والعناية الصحية، وعدم إجراء الفحوصات المخبرية الدورية لهم، وفى ظل حمل بعضهم أمراضًا
مزمنة كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون
والقرحة والعيون، ومنهم من يحتاج لعمليات جراحية عاجلة دون جدوى.
من ناحيته
طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات، بانتظام واسئناف برنامج
زيارات أهالى أسرى قطاع غزة والمحرومين والممنوعين من الضفة الغربية والداخل، ووضّح
معاناة الأسرى فى العيد نتيجة استفزاز إدارة مصلحة السجون، والقيام باقتحام الغرف دون
مراعاة لأيّ خصوصية.
وفى ظل
كل الانتهاكات المتكررة والمستفزة فى كل عيد ناشد حمدونة الجماهير الفلسطينية بتذكر
الأسرى وأبنائهم وأهاليهم وزيارتهم، وطالب المؤسسات الحقوقية والمختصة بقضايا الأسرى
بكشف انتهاكات الاحتلال بحقهم للعالم، وتوضيح زيف الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان
من الجانب "الإسرائيلي".
وطالب
وسائل الإعلام المشاهَدة والمقروءة والمسموعة بالتركيز على تلك الانتهاكات وفضحها وتقديم
شكاوى من المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون
والجهات الأمنية "الإسرائيلية" لمسئوليتها عن تلك الانتهاكات والخروقات للاتفاقيات
الدولية ولأدنى مفاهيم حقوق الإنسان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام