الإثنين، 09 نيسان، 2012

طالب الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر كافة الجمعيات والوزارات والمؤسسات والشخصيات المعنية والمهتمة بقضية الأسرى بتوحيد فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف السابع عشر من الشهر الحالي.

وبين الأشقر في بيانٍ صحفي أن العديد من الجهات والمؤسسات أعلنت عن نيتها تنفيذ فعاليات في يوم الأسير الفلسطيني، وقدمت برامج ومواعيد لتلك الفعاليات، وبعضها سيعلن بعد أيام عن برامج فعالياته لمسانده الأسرى، وذلك دون تنسيق مع بعضها البعض أو التوحد خلف برنامج واحد مما يضعف التضامن مع الأسرى، ويشتت جهود الجهات المختلفة، وهذا ما لا نحتاجه في الوقت الحاضر الذي يتعرض فيه الأسرى لأشرس واعنف هجمة في تاريخ الحركة الأسيرة.

وأشار إلى أن الأسرى بسجون الاحتلال حددوا مطالبهم ووحدوا صفوفهم واتفقوا على أربعة مطالب قدموها لإدارة السجون، مقابل وقف احتجاجاتهم وهى إنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإخراج المعزولين، ووقف العمل بقانون "شاليط"، الذي فاقم معاناتهم، وإعادة برنامج الزيارات لأسرى قطاع غزة، والمتوقف منذ أكثر من 5 سنوات ووقف الإجراءات التعسفية بحقهم وفى مقدمتها اقتحام الغرف والأقسام وممارسة التفتيش العاري والمذل بحقهم.

واعتبر الأشقر أن وحدة الأسرى يجب أن تتبعها وحدة أيضاً في التضامن مع الأسرى، حتى تشكل تلك الفعاليات ضغوط حقيقة على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى، وهذا هو مطلب الأسرى أنفسهم وكذلك هدف لكل أبناء شعبنا الذين يتعاطفون مع قضية الأسرى بكافة أطيافهم.

ودعا كافة أبناء شعبنا إلا يبخلوا بوقتهم، وجهدهم من أجل الأسرى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل حرية وكرامة شعبنا، وأن يشاركوا في كافة الفعاليات التي تنظم من أجل إسناد الأسرى ودعم قضيتهم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام