الأمم المتحدة تدعو إلى حل قضية الأسيرة هناء الشلبي
الخميس، 29 آذار، 2012
دعا روبرت سيري، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى حل قضية الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي المضربة عن الطعام منذ شهر ونصف الشهر، "بالشكل الملائم، بما يتماشى مع موقف الأمم المتحدة من الاعتقال الإداري في إسرائيل".
وقال سيري، في إفادته لأعضاء مجلس الأمن الدولي، "إن وضع السجناء الفلسطينيين في مراكز "الاعتقال الإسرائيلية" يبقى محل اهتمام بالغ"، مشيرًا إلى إضراب بعض المعتقلين عن الطعام احتجاجًا على الاعتقال الإداري.
وأضاف في جلسة عن الأوضاع في الشرق الأوسط: "أن إحدى الحالات المعروفة هي قضية هناء الشلبي وهي سجينة فلسطينية تنتسب إلى حركة الجهاد الإسلامي، وقد بدأت إضرابا عن الطعام في السادس عشر من شباط (فبراير) احتجاجًا على ادعاءات بإساءة معاملتها تحت الاحتجاز الإداري. لقد وصلت حالتها الآن إلى درجة تهدد حياتها، وفي نفس الوقت رفضت محكمة "إسرائيلية" في الخامس والعشرين من مارس آذار طلب استئناف القضية. أدعو إلى حل هذه القضية بشكل معقول بناء على موقفنا الذي أكدناه من قبل بشأن ضرورة استخدام الاحتجاز الإداري في حالات استثنائية".
وشدد سيري على ضرورة أن يتم توجيه الاتهامات إلى المحتجزين ومحاكمتهم بضمانات قضائية أو أن يتم إطلاق سراحهم بدون تأخير.
ويقدر عدد المعتقلين الفلسطينيين لدى الاحتلال بأربعة آلاف وأربعمائة شخص من بينهم ثلاثمائة تحت الاحتجاز الإداري. ويمكـّن الاعتقال الإداري الاحتلال من استمرار احتجاز الفلسطينيين بدون توجيه اتهامات ضدهم أو محاكمتهم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام