الأمم المتحدة
وبريطانيا وفرنسا تدين جريمة مقتل الفتى أبو خضير بالقدس
الحياة الجديدة
– وكالات: أثارت جريمة مقتل الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير (16 عاما) ردود فعل
دولية ومحلية واسعة، فقد أدانت واشنطن "الجريمة البشعة"، كما حذرت من ان
الاعمال الانتقامية قد تزيد من تدهور الوضع المتفجر. وقال وزير الخارجية الاميركي
جون كيري في بيان "لا توجد كلمات كافية للتعبير عن تعازينا للشعب
الفلسطيني".
ووصف رئيس
الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بـ"المشينة" جريمة قتل محمد ابو خضير،
ودعا اسرائيل والفلسطينيين الى ضبط النفس مع ارتفاع حدة التوتر. وفي باريس، جاء في
بيان لقصر الاليزيه ان الرئيس فرنسوا هولاند "يدين بأقسى التعابير هذا
الاغتيال الشنيع ويقدم احر تعازيه لعائلته".
وأدان الامين
العام للأمم المتحدة بان كي مون مقتل الفتى الفلسطيني محمد ابو خضير (16 عاما) في
القدس وجدد دعوته الى الهدوء. وبحسب ستيفان دوياريتش المتحدث باسم بان كي مون، فان
"الامين العام يجدد دعوته كافة الاطراف الى العمل بما يؤدي الى عدم تفاقم
التوترات اكثر وبما لا يسبب خسائر بشرية جديدة".
وأدان الرئيس
الفرنسي فرنسوا هولاند "بأقسى التعابير" عملية خطف ومقتل الفتى ابو
خضير. وجاء في بيان لقصر الاليزيه ان هولاند "يدين بأقسى التعابير هذا الاغتيال
الشنيع ويقدم احر تعازيه لعائلته". واضاف البيان ان رئيس الدولة "يذكر
ايضا باهمية ان يتحلى كل فرد باكبر قدر من ضبط النفس ويقوم بما هو ضروري لتفادي
تصعيد خطير في اعمال العنف والردود الانتقامية".
من جانبه، وصف
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجريمة بـ"المشينة". وكتب على
تويتر "لقد هالني مقتل الفتى الفلسطيني.. ان خسارة اربعة فتيان هذا الاسبوع
هو عامل تذكير مروع باهمية التوصل الى سلام دائم".
وأدان وزير
الخارجية البريطاني وليام هيغ الجريمة، واكد على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن
هذه الجريمة".
واستنكر المنسق
الخاص لعملية السلام في الاراضي المحتلة روبرت سير بشدة مقتل الفتى محمد. وقال في
بيان له "انه يستذكر ما قاله الامين العام للامم المتحدة بان لا مبرر على
الاطلاق لقتل المدنيين" مطالبا بتقديم الذين نفذوا هذه الفعلة الشنيعة
للعدالة. وطالب سري كافة الاطراف بعدم تصعيد الاوضاع المتوترة اصلا معربا عن
تعازية لعائلة الفقيد في شعفاط.
الحياة
الجديدة، رام الله، 3/7/2014