الأمن السوري يحاصر مخيم اليرموك ويرتكب مجزرة بحق عائلة سلامة
سوريا - دنيا الوطن
نقلا عن مصادر خاصة أكدت مصادر فلسطينية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، أن قوات الأمن السوري تفرض حصارا على المخيم، وتمنع دخول المواد الغذائية والمحروقات إليه.
وتحدث شهود عيان من ابناء المخيم لمراسل شبكة برس نيوز، عن استيلاء الأمن السوري المتواجد عند بداية المخيم في منطقة دوار البطيخة، على سيارات محملة بالخضراوات والمواد الغذائية، وأخرى محملة باسطوانات الغاز، والتي تنعدم في هذه الأوقات داخل المخيم، بالإضافة إلى تعرض العديد من أصحابها إلى الضرب والإهانة.
وأشارت نفس المصادر، أن الأمن السوري يهدف إلى معاقبة أهالي المخيم تحت حجة أنهم سمحوا لمن يسميهم "بالعصابات الإرهابية المسلحة" بالدخول إلى اليرموك، لذا يمنع دخول الاحتياجات الضرورية لأهالي المخيم.
في سياق متصل، ارتكبت قوات النظام السوري، عصر اليوم مجزرة مروعة بحق عائلة فلسطينية، راح ضحيتها اربعة شهداء من عائلة سلامة، جراء سقوط قذيفة في شارع المدارس وسط مخيم اليرموك، والشهداء هم: لؤي أحمد سلامة، ومحمد عوض سلامة، وموسى عوض سلامة، وعلي عوض سلامة.
وأفاد مراسلنا أنه تم نقل الشهداء إلى مشفى فلسطين، باعتباره المشفى الوحيد الذي يستقبل الشهداء والجرحى نتيجة القصف المتقطع على المخيم.
يشار أن مخيم اليرموك يشهد عودة غير منتظمة للعائلات الفلسطينية التي نزحت منه قبل اسبوعين، جراء الاشتباكات بين الجيش الحر وعناصر الجبهة الشعبية القيادة العامة، والتي سيطر بها الجيش الحر على المخيم، في حين استمر قصف النظام السوري لمناطق عدة في المخيم، مع استمرار عمليات قنص
السكان من قبل الأمن السوري في منطقة البلدية وشارع فلسطين وساحة الريجة وشارع الثلاثين.
من جانبهم وجه اللاجئون الفلسطينيون في اليرموك، نداء استغاثة لرفع الحصار عن المخيم، وادخال المواد الغذائية والاحتياجات المعيشية اليهم، وتجنيب الفلسطينيين الصراع في سورية.
يشار أن سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم في مخيم سبينة بريف دمشق، إدت الى استشهاد اربعة فلسطينيين.