القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"الأونروا": 122 ألف طالب وطالبة يستأنفون دراستهم اليوم

"الأونروا": 122 ألف طالب وطالبة يستأنفون دراستهم اليوم

الثلاثاء، 08 شباط، 2011
لاجئ نت - وكالات

يعود صباح اليوم زهاء 122 ألف طالب وطالبة إلى مقاعدهم الدراسية في 172 مدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل المخيمات وخارجها، لمتابعة تحصيلهم للفصل الدراسي الثاني. في وقت تدرس فيه "الأونروا" تطبيق إصلاحات على البرامج الخدمية الأساسية التي تقدمها للاجئين كالتعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية.

ويلتحق غالبية طلبة "الأونروا" بمقاعدهم المدرسية ضمن نظام الفترتين، الذي ما تزال 92 % من مدارس الوكالة تعمل به، بهيئة تدريسية تقارب 5 آلاف معلم ومعلمة، وتعتمد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين عطلة يوم الجمعة فقط، بينما تعطل المدارس التي تعمل بنظام الفترة الواحدة يومي الجمعة والسبت.

ومن المفترض أن "تكون مشكلة نقص الكتب المدرسية التي واجهت طلبة الوكالة بداية العام الدراسي انتهت بعد تأمين المدارس باحتياجاتها منها"، بحسب مدير الإعلام في الأونروا مطر صقر، الذي قال لـ"الغد" إن "الوكالة بصدد تطبيق إصلاحات على كافة البرامج الخدمية التعليمية والصحية والإغاثة الاجتماعية التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين".

وأوضح أن "الإصلاحات تستهدف تحسين نوعية الخدمات وزيادة فعالية الاستخدام الأمثل للموارد وتطوير كفاءة العاملين في تقديم الخدمة، وتحقيق الجودة، بما ينعكس ايجابياً على الميدان سيترجم قريباً".

وأشار إلى "أهمية برنامج التعليم في خطة الإصلاح، حيث يستحوذ على ثلثي ميزانية الوكالة لما له من أهمية في حياة اللاجئين الفلسطينيين ضمن المرحلة التعليمية الممتدة من الصف الأول حتى العاشر".

وبين أن "الخطة تهدف إلى تحسين التحصيل الدراسي وتطوير المهارات وخلق أجواء تفاعلية في الغرف الصفية، باعتبارها من أبرز القضايا التي سيتم التركيز عليها في الجانب التعليمي".

وتتوزع مدارس الوكالة في المناطق التعليمية الأربع الواقعة في شمال وجنوب المملكة إضافة إلى الزرقاء واربد. ويعد قطاع التعليم الأكبر حجماً من حيث الخدمات المقدمة ونسبة الموازنة المخصصة له.

يعد العمل بنظام الفترتين والمباني المستأجرة التي شيد بعضها لأغراض سكنية وليست تعليمية، ونقص مرافق خدمية، أبرز التحديات التي تجابه القطاع التعليمي، الذي يستحوذ على ثلثي ميزانية الوكالة.

ويشكل القطاع التعليمي حوالي 70 % من إجمالي موظفي الوكالة المقدرين بنحو 28 ألف في مناطق عملياتها الخمس (الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة)، منهم 7 آلاف موظف في الأردن.