الثلاثاء، 28 حزيران، 2022
أكد المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين في الشرق الادنى (الأونروا) والناطق باسمها عدنان أبو حسنة، أن التقرير
الذي أصدرته منظمة مراقبة الامم المتحدة «UN Watch»
بزعم وجود (120) من معلمي وموظفي الوكالة يحرضون على العنف ومعاداة السامية على وسائل
التواصل الاجتماعي ويحثون الطلاب على الالتحاق بالمقاومة هدفه ودوافعه الأساسية «سياسية
بحتة».
وبين في تصريحات صحافية ان هذه المنظمة،
ليست المرة الأولى لها التي تهاجم فيها (الأونروا)، فضلاً عن أنه جاء بدوافع سياسية،
حيث تهدف المنظمة من نشره وإصداره الى تدمير الجهود الإنسانية والبشرية الدولية التي
تبذل لجمع التبرعات لاستمرارية خدمات الوكالة.
وأشار ابو حسنة إلى أن (الأونروا) ملتزمة
بكافة قيم الأمم المتحدة ولا تتسامح مع خطاب الكراهية والتميز والعنصرية بكافة أشكالها،
مبيناً أن الوكالة لديها نظام وخطة واضحة بمحاربة هذه القضايا ومن يثبت عليه يتم اتخاذ
الاجراء المناسب بحقه.
وأوضح أن (الاونروا) تأخذ كل الادعاءات
بشأن عملها بجدية وتعمل على فحصها، لافتاً إلى أن الادعاءات التي ذكرتها منظمة «UN Watch» في تقريرها لم يتم مشاركتها
معنا وعرفنا بها عبر الإعلام، وان الوكالة ستقرر موقفها من تقرير منظمة «UN Watch» وفق النظام القانوني الواضح
لديها والقاضي بعدم التسامح مع خطاب الكراهية والتحريض.
يُذكر أن الاحتلال (الاسرائيلي) ما فتئ
يحرض على وقف التمويل الأوروبي لوكالة (الاونروا) تمهيدا لإغلاقها، وطي صفحة اللاجئين
الفلسطينيين للتخلص منهم، كما تتماهى تلك المحاولات مع الدعوات الأمريكية - الصهيونية
والضغوطات على الدول المانحة لوقف دعم ا(لأونروا) ومن ثم تصفيتها وشطب حق عودة اللاجئين
الفلسطينيين.