"الأونروا": الاحتلال يسمح بإدخال
مواد بناء لصالح 8 مشاريع بغزة
الجمعة، 04 نيسان، 2014
مئات اللاجئين الأفارقة تظاهروا في (إسرائيل)
النيابة العامة تباشر التحقيق في تهريب مبيدات زراعية محظورة
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا" ، عن استئنافها العمل بثمانية مشاريع من تنفيذها في قطاع
غزة، بعد تلقيها موافقة من قبل سلطات الاحتلال بإدخال المواد اللازمة لتلك
المشاريع، بعد أن حظرت في وقت سابق إدخالها بذريعة تخوفها من استغلال فصائل
المقاومة للمواد التي يتم إدخالها لصالح المشاريع في حفر الأنفاق.
وكانت سلطات الاحتلال قررت حظر إدخال مواد البناء
إلى قطاع غزة بشكل كامل سواء للقطاع الخاص أو للمؤسسات الدولية عقب اكتشاف قواتها
نفقا أرضيًا للمقاومة الفلسطينية قرب (كيبوتس العين الثالثة) إلى الشرق من مدينة
خان يونس جنوب قطاع غزة قبل أشهر، ما عمل على تعطيل 20 مشروعا للوكالة الدولية
بشكل كامل، تم إعادة العمل بـ12 منها قبل القرار الإسرائيلي الأخير الخاص
بالمشاريع الثمانية.
وقال المستشار الإعلامي للـ(أونروا) عدنان أبو
حسنة في تصريح خاص بـ"فلسطين" :" إن وكالته ستستأنف العمل بشكل
فوري بثمانية مشاريع كانت معطلة نتيجة الحظر الإسرائيلي على إدخال مواد البناء
للقطاع"، مشيرًا إلى أن القرار الإسرائيلي الأخير جاء نتيجة الجهود المضنية
وإلحاح الوكالة الدولية المستمر على الاحتلال للتخفيف من معاناة اللاجئين وسكان
قطاع غزة نتيجة اشتداد الحصار المفروض من قبله.
وأوضح أبو حسنة أن المشاريع الثمانية ستشمل بناء
8 مدارس في مناطق مختلفة بما فيها "المدرسة الخضراء" الصديقة للبيئة في
مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، منوهًا إلى أن تكلفة المشاريع التي تمت الموافقة على
توريد مواد البناء لها تبلغ 24.6 مليون دولار أمريكي.
ورأى أن القرار الإسرائيلي سيعيد الروح من جديد
في سوق العمل بعد تعطيله لأشهر طويلة نتيجة اشتداد الحصار على غزة وازدياد عدد
العاطلين عن العمل بعد توقف الحياة في غزة، مبينًا أن المشاريع الثمانية ستخفف من
حدة الوضع الاقتصادي في غزة من خلال خلقها لفرص عمل جديدة في مجال البناء وملحقاته
من الصناعات الأخرى.
ونوه المسئول في "الأونروا" إلى أن
وكالته مازالت في انتظار رد من سلطات الاحتلال بخصوص إدخال مواد بناء لصالح عدة
مشاريع أخرى يتم تنفيذها في القطاع، مشددًا على أن "الأونروا" تسعى بكل
طاقاتها لتخفيف الحصار الإسرائيلي على القطاع وتحسين مستوى الحياة فيه.
المصدر: وكالات