الخميس، 21 تموز، 2022
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا": إنّ التبرّعات الأمريكيّة تُسهم في حقوق الإنسان للاجئين الفلسطينيين
وكرامتهم، حيث وخلال رحلته الأخيرة إلى الضفة الغربية، كرر رئيس الولايات المتحدة التزام
بلاده تجاه وكالة "الأونروا".
وأوضحت "الأونروا" في بيانٍ لها،
أنّ بايدن أعلن خلال زيارته عن تبرع بقيمة 201 مليون دولار، وبذلك يرتفع إجمالي تبرّعات
الولايات المتحدة لوكالة "الأونروا" منذ بداية إدارته في عام 2021 إلى
618 مليون دولار.
وأشارت "الأونروا" إلى أنّ تبرّعات
الولايات المتحدة تستخدم لدعم الميزانيّة الأساسيّة لوكالة الغوث، والاستجابات الإنسانية
الطارئة للأزمات في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة، وللمشاريع الخاصة.
ولفتت "الأونروا" إلى أنّ الاحتياجات
كبيرة، وتبلغ الميزانية الإجمالية لوكالة "الأونروا" للعامين 2021-2022 ما
مجموعه 1,5 مليار دولار وأيضاً 1,6 مليار دولار على التوالي، وحتى مع دعم الولايات
المتحدة الذي تم الإعلان عنه، فإنّ انقطاع وانخفاض التمويل من المانحين الرئيسيين،
بما في ذلك المانحين الإقليميين، لا يزال يترك عجزاً في التمويل يتجاوز 100 مليون دولار
في عام 2022.
ودعت "الأونروا" في ختام بيانها،
كافة الدول الأعضاء إلى منح وكالة "الأونروا" المزيد من القدرة على التنبؤ
المالي والتمويل المتعدد السنوات.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته
مدينة بيت لحم في الضفة المحتلة، عن تقديم مبلغ 201 مليون دولار إضافي لوكالة "الأونروا".
وعقب ذلك، قال البيت الأبيض في بيانٍ له،:إنّ
المساهمة الجديدة تعزّز مكانة الولايات المتحدة كأكبر مانحٍ لوكالة "الأونروا"،
وذلك بعد وصول قيمة المساعدات لأكثر من 618 مليون دولار، خلال عهد بايدن.
ويأتي ذلك في وقتٍ جاءت فيه نتائج مؤتمر
المانحين لوكالة "الأونروا" مُخيبة للآمال، حيث جمع المؤتمر 160 مليون دولار
لصالح وكالة "الأونروا" فقط، ما يعني أنّ العجز المالي المزمن الذي تُعاني
منه "الأونروا" سيبقى مستمراً.
ويُشار إلى أنّ الميزانية السنويّة لوكالة
"الأونروا" التي يعمل فيها 30 ألف موظّف، تبلغ حوالي 1,6 مليار دولار
(1,5 مليار يورو)، وتقدّم الوكالة الخدمات الأساسية (التعليم والصحة) لـ 5,7 ملايين
لاجئ فلسطيني موزعين على لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربيّة وقطاع غزّة.