"الأونروا"
تبدي قلقها من تدهور الوضع الصحي للفلسطينيين في مخيم "اليرموك"
أعرب الدكتور اكهيرو سيتا
مدير الصحة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن القلق
إزاء الوضع الصحي للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بسوريا.
وقال الدكتور سيتا، في
مؤتمر صحفي عقد بجنيف على هامش اجتماعات الجمعية الصحية العمومية، "إن نصف
المراكز الصحية التابعة للأونروا في سوريا قد دمرت أو لا تعمل كما انخفض عدد
الفلسطينيين اللاجئين الذين يستخدمون تلك المراكز إلى النصف".
وأضاف المسؤول الاممي انه
لا يزال هناك ثمانية عشر ألف شخص لاجئ فلسطيني في مخيم اليرموك بسوريا وان مراكز
الأونروا الصحية الثلاثة في المخيم لا تعمل وهناك انعدام شديد بالأمن الغذائي ونقص
شديد بالأدوية المنقذة للحياة.
واشار الى ان الوكالة نجحت
في إرسال آلاف الطرود الغذائية إلى داخل اليرموك ومع ذلك فإن ربع متطلبات
الاحتياجات الغذائية فقط قد تم الوفاء بها خلال الأشهر الأربعة الماضية الأمر الذي
يزيد من المخاطر الصحية.
وذكر الدكتور سيتا إلى أنه
وبالإضافة إلى انتشار مرض شلل الأطفال الذي أبلغت عنه منظمة الصحة العالمية تشهد
الوكالة أيضا انتشارا لمرض التهاب الكبد بين اللاجئين الفلسطينيين.
واستجابة للاحتياجات الصحية
للاجئين الفلسطينيين قامت الأونروا بإنشاء عشر نقاط صحية في دمشق وحلب وكثفت
الخدمات الصحية بالمراكز التي تعمل، كما قامت بإرسال العاملين الصحيين إلى المرافق
التي تأوي اللاجئين الفلسطينيين مثل المدارس.
المصدر: وكالات