القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"الأونروا" تجري مسحاً للأضرار اللاحقة بالمدن

"الأونروا" تجري مسحاً للأضرار اللاحقة بالمدن

الجمعة، 04 نيسان، 2014

أظهر مسح أجرته الأمم المتحدة، ونشر أمس، أن معظم المنازل في بعض أحياء دمشق تعرضت إلى أضرار جسيمة، ويقول السكان إنهم في حاجة إلى مساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) إنها تحدثت مع أكثر من 500 شخص في حزيران الماضي عن الأوضاع المعيشية في أربعة من أحياء دمشق تعمل فيها الوكالة، وعن الأوضاع في أحد أحياء مدينة حلب.

وفرّ أكثر من ثلثي سكان هذه الأحياء من منازلهم، ويرتفع المعدل إلى 89 في المئة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق.

وقال أكثر من نصف الأشخاص، الذين تحدثت الوكالة إليهم، إن منازلهم لحقت بها أضرار جسيمة، في حين سجلت ثلاث مناطق على أطراف دمشق، وهي اليرموك ودوما والسيدة زينب، أضراراً تتراوح من 72 إلى 79 في المئة.

وقال المتحدث باسم "الأونروا" كريس جانيس "هذه أول دراسة من نوعها، وتقدم أدلة إحصائية قاطعة على التأثير المأساوي واسع النطاق للصراع على الحياة وسبل العيش في جميع أنحاء سوريا".

وحصل جميع الأشخاص الذين استجوبتهم "الأونروا" على قروض صغيرة، لدعم تجارتهم أو عائلاتهم. وذكرت إن "تأثير الصراع المسلح على أولئك الأشخاص ساحق ومرير".

وخلص التقرير إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم يعيشون في "مشقة شديدة وحرمان"، ويشير 86 في المئة منهم إلى أنهم في حاجة لمساعدات للبقاء على قيد الحياة. وأضاف "هذه الحاجة ظهرت ملموسة على نحو خاص في السيدة زينب واليرموك وبستان الباشا (في حلب)، حيث يقول أكثر من 90 في المئة إنهم في حاجة لمساعدات إنسانية كي تتمكن عائلاتهم من البقاء على قيد الحياة. ولكن في حين أشار 38 في المئة من العائلات إلى تلقيهم مثل هذه المساعدة فإنه لا تزال الفجوة ضخمة في ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية".

المصدر: رويترز