الأونروا تحذر من نفاد مخزون الأطعمة لديها بعد تضاعف عدد الغزيين
المهجرين إلى 130 ألفاً
أعلنت عدة جهات حقوقية ومن وكالة غوث اللاجئين الأونروا عن تضاعف عدد
النازحين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المسماة «الجرف الصامد». وأنذرت
«الأونروا» من نفاذ مخزونها المخصص للعائلات التي فرت من الحرب.
في إحصائية مبدئية للحرب على غزة قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،
أنه مع مواصلة القصف المدفعي الإسرائيلي للمناطق الحدودية بشكل عشوائي اضطر الآلاف
للنزوح، فحتى مساء أمس الأول وصل عدد المهجرين الى أكثر من 135 ألف، بعضهم شرد
نتيجة قصف الطيران لبيوتهم ونسفها، ونزح نحو نصفهم إلى العشرات من مدارس وكالة غوث
وتشغيل اللاجئين «الأونروا».
وذكرت وكالة «الأونروا» أن عدد الفلسطينيين النازحين الذين يبحثون عن
مأوى أصبح الآن مساويا لأكبر رقم تم تسجيله في صراع عام 2008/2009 وتجاوز رقم
50,000 شخص في 44 مدرسة. وأكدت في بيان لها أنها «تشعر بالقلق البالغ من أن المزيد
من العمليات العسكرية المكثفة سيرفع هذه الأرقام بصورة أكبر الأمر الذي سيلقي عبئا
إضافيا على السكان المعرضين للخطر أصلا».
وأبدت «الأونروا» قلقها على اللاجئين الذين تشرف على خدمتهم البالغ عددهم
2.1 مليون شخص، غالبيتهم يعتمدون أصلا على الغذاء والمساعدات الأخرى من المنظمة.
وتابع «إن أولئك الرجال والنساء والأطفال يعتمدون علينا لتوفير الملجأ،
والحقيقة أن الأونروا لا يتوفر لديها في مخازنها سوى مواد إغاثة لحوالي 35,000 شخص
وإننا نعمل على شراء إمدادات إضافية الآن ولكننا لا نزال نعاني من نقص حاد في
الأموال».
القدس العربي، لندن، 21/7/2014