القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الأونروا تختتم المخيم الصيفي الأول في عراق بورين

الأونروا تختتم المخيم الصيفي الأول في عراق بورين

الأربعاء، 13 تموز، 2011

اختتم برنامج الحماية وبرنامج الصحة النفسية في وكالة الغوث بالتعاون مع المجتمع المحلي في قرية عراق بورين اليوم، المخيم الصيفي الأول من نوعه "الحياة الآمنة للشابات".

ويعتبر هذا المخيم الصيفي الأول الذي يتم تنظيمه على أراضي قرية عراق بورين، حيث تنفرد الأونروا بتزويد هذه القرية بالعديد من الخدمات والمساعدات الإنسانية، حيث تضم هذه القرية ما يزيد على 500 لاجئ مسجل لدى الأونروا.

يأتي تنظيم هذا المخيم في هذه القرية لما يعانيه الأطفال والنساء من ضغوطات نفسية، ناتجة عن اعتداءات المستوطنين المتكررة بحقهم ومصادرة أراضيهم ومداهمة البيوت وحملات الاعتقالات المتكررة، وإلقاء الغاز المسيل للدموع.

"أشعر بسعادة كبيرة جدا بمشاركتي في هذا المخيم لأنه المخيم الأول في عراق بورين، كما أن هذا المخيم أتاح لي الفرصة للالتقاء بزميلتي وصديقاتي في عطلة الصيف في ظل غياب العديد من الأنشطة الترفيهية للأطفال في هذه القرية"، بهذه الكلمات وصفت الفتاة إيمان قادوس 16 سنة مشاركتها في المخيم من قرية عراق بورين، أما المتطوعة باهر الفقيه تقول :" أنا سعيدة بالعمل التطوعي في هذا المخيم، والعمل في هذا المخيم أتاح لي الفرصة في تعزيز وتشجيع فتيات القرية للمشاركة للمرة الأولى في مخيم صيفي، كما أوجد هذا المخيم نوعا من التغيير في نفوس الأطفال والشابات الذين يعانون بسبب كثرة اعتداءات المستوطنين".

وتقع عراق بورين إلى الجنوب من مدينة نابلس، حيث تفتقر القرية للعديد من تدخلات الصحة النفسية، وجاء هذا المخيم الصيفي كتتويج لجميع أنشطة الدعم النفسي والصحة النفسية، التي تنفذها الأونروا في هذه القرية، بما فيها من أنشطة ترفيهية ونفسية وتكوين مجموعات داعمة، تملك الخبرة في تقديم الإسعاف الأولي النفسي والتدخل النفسي.

وضم هذا المعسكر زوايا عديدة، التي أشرف على تنفيذها عدد من المتطوعات منها الزاوية الإرشادية، وأنشطة التفريغ النفسي.

وشمل المخيم على زاوية السيكو دراما وتدريب الشابات على عمل مقاطع مسرحية حول الأحداث وشمل المخيم على زاوية السيكو دراما وتدريب الشابات على عمل مقاطع مسرحية حول الأحداث، التي تمر بها القرية، وكذلك الزاوية الرياضية التي شملت العاب رياضية والعاب لياقة بدنية والزاوية الفنية.

وأتاح المخيم للمشاركات استضافة العديد من المؤسسات منها المجلس النرويجي لحقوق اللاجئين، للحديث عن الحقوق والقوانين الخاصة بمناطق "ج"، كما التقت المشاركات ببرنامج المرأة في وكالة الغوث للحديث عن كيفية مناهضة العنف ضد المرأة، واتفاقية محاربة جميع أشكال التمييز ضد المرأة 1325 وقرار مجلس الأمن 1325، الذي يدعو إلى حماية المرأة في النزاعات المسلحة، كما تمت استضافة جمعية أنصار الإنسان للحديث عن حقوق الأطفال، واستضافة فريق الدعم النفسي لعمل أنشطة جماعية وترفيهية ونفسية.

وكان هنالك يوم مخصص لتوعية الفتيات حول الحماية من الاستغلال الجنسي، من خلال استضافة مشروع أمان الذي ينفذ مع مركز الدراسات النسوية. وستختتم المخيم برحلة ترفيهية لكافة المشاركات غدا إلى وادي الباذان.