«الأونروا» تطالب بفتح معبر
رفح للأفراد والبضائع
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بيير كراهينبول، أن الأوضاع المعيشية والاقتصادية
في غزة صعبة للغاية، بفعل إغلاق معبر رفح البري، مطالباً السلطات المصرية بفتح
المعبر لدخول الأفراد والبضائع.
وقال كراهينبول لـ«الإمارات اليوم»:
«نركز عملنا حول تغيير مشكلة الازدحام السكاني في غزة، لأنه بسبب الحصار
الإسرائيلي ومنع إدخال البضائع، إلى جانب عملية الدخول والخروج الصعبة من معبر رفح
البري، باتت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سيئة للغاية، ونحن نتطلع لإنهاء الحصار
عن طريق تسهيل الدخول والخروج عن طريق معبر رفح».
وأشار إلى أن «الأونروا» تقدم
خدماتها ومساعداتها لأكثر من 800 ألف لاجئ فلسطيني في غزة، وهذا الرقم هو نصف سكان
القطاع، وبإغلاق المعابر نجد صعوبة في تقديم المساعدات لهم».
وقال المفوض العام للأونروا، «ما
سنقوم به هو تعزيز الاقتصاد في غزة عن طريق مشروعات إعادة الإعمار، من خلال بناء
المنازل للاجئين والمشردين والفقراء، التي دمرها الاحتلال، والتي تضفي الحيوية على
المشروعات الإنشائية، وهذه المشروعات تحتاج إلى فتح المعابر بشكل دائم، وإدخال
البضائع من خلالها».
من جهته، قال مدير عمليات وكالة
الغوث روبرت تيرنر، لـ«الإمارات اليوم»، «مازال الوضع صعباً للغاية في غزة، بسبب
الحصار المفروض على القطاع، وبفعل إغلاق معبر رفح المتنفس الوحيد للسكان في غزة».
ويضيف، «نأمل من الحكومة المصرية
الصديقة أن تفتح معبر رفح على الأقل لدخول وخروج الأشخاص، وربما البضائع في ما
بعد».
وترحب وكالة الغوث، بحسب تيرنر،
بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وتأمل العمل معها كنظام، حيث تعمل «الأونروا»
بالتوازي معها لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وهذا ما نقوم به منذ 65 عاماً.
وأوضح مدير عمليات «الأونروا» أن
الأساس في المساعدة التي تقدمها «الأونروا» بالتوازي مع حكومة الوحدة الوطنية، هو
النظام التعليمي والصحي، وتقديم المساعدات الغذائية لآلاف اللاجئين في غزة،
بالإضافة إلى المشروعات الإعمارية التي تحتاج إلى فتح المعابر لضمان استمراريتها.
المصدر: الإمارات اليوم