السبت، 16 تموز، 2022
أصدرت
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (
الأونروا )، بيانا، أمس الجمعة، تقول فيه إنها تقوم بالمراجعة والرد على المزاعم
حيال مواد الوكالة التعليمية.
وفيما
يلي نص البيان
الأونروا
تقوم بالمراجعة والرد على المزاعم حيال مواد الوكالة التعليمية
نيويورك، 15 تموز
2022
قامت
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى
(الأونروا) اليوم بإطلاع شركاء الوكالة على نتائج استعراضها لتقرير صدر مؤخرا عن
منظمة (IMPACT-se) يزعم
أن الأونروا تستخدم عن علم مواد تعليمية خارجة عن قيم الأمم المتحدة. وخلصت مراجعة
الوكالة إلى أن مواد التعلم الذاتي المذكورة في التقرير غير مصرح باستخدامها في أي
مدرسة من مدارس الأونروا.
وأبلغت
نائب المفوض العام للأونروا ليني ستينسيث شركاء الوكالة بأن التقرير يوضح فعالية
البرامج التعليمية للوكالة، وتحديدا منصة التعلم الرقمي المتطورة التابعة للوكالة.
وكان قد تم إطلاق المنصة في عام 2021، وهي عبارة عن منصة تعليمية عبر الإنترنت حيث
يتم نشر المواد التعليمية للأونروا، بعد عملية تدقيق من ثلاث خطوات، لاستخدام
الطلاب وأولياء الأمور. ونشرت المنصة، المتاحة للعموم، أكثر من 2,600 مادة تعليمية
تكميلية ليتم استخدامها في غزة وحدها خلال العام الدراسي السابق.
وسلطت
ستينسيث الضوء على أن أيا من الحالات المذكورة في تقرير(IMPACT-se) لم تكن مأخوذة من منصة الأونروا للتعلم
عبر الإنترنت.
يذكر
أن منظمة (IMPACT-se) هي
منظمة معروفة بالفعل بمحاولاتها المثيرة السابقة لنزع الشرعية عن عمل الوكالة.
وقامت ستينسث بتذكير الشركاء بأن التقرير الأخير لهذه المنظمة كان متسقا مع
أعمالها المثيرة الأخرى، والتي تميزت في المراجعة الأكاديمية القوية لعام 2021
التي أجراها معهد جورج إيكارت نيابة عن المفوضية الأوروبية بأنها "تتميز
باستنتاجات عامة ومبالغ فيها مبنية على أساس أوجه القصور المنهجية". وفي هذه
الحالة، حاولت المجموعة شرح عدم وجود أمثلة مأخوذة من منصة التعلم الرقمي التابعة
للأونروا من خلال ملاحظة ندرة المواد الموجودة في الموقع - وهو أمر طبيعي حيث إن
المواد متاحة فقط خلال دورة حياة حاجتها للطلاب. ونظرا لأن مدارس الأونروا مغلقة
حاليا بسبب فصل الصيف، لم يتم تحميل أي مواد على منصة التعلم التابعة للوكالة.
ولدى
استعراض المواد المشار إليها في التقرير، اكتشفت الأونروا وجود موقع تجاري خاص
يستخدم بشكل غير قانوني شعار الوكالة وأسماء معلمي الأونروا. وتسعى الوكالة إلى
الحصول على معلومات إضافية عن هذه المواقع لاتخاذ إجراءات للمتابعة، بما في ذلك
إمكانية الإحالة القانونية. وأعربت ستينسيث عن أملها في أن يكشف مؤلفو التقرير بشكل
كامل عن العناوين الالكترونية للمواقع التي كشف التقرير عنها.
وشددت
ستينسيث على التزام الأونروا الثابت بتعليم أطفال لاجئي فلسطين وفقا لمبادئ الأمم
المتحدة وقيمها وبعدم التسامح مطلقا مع خطاب الكراهية والتحريض على التمييز أو
العداء أو العنف بالقول: "الآخرون يتحدثون والأونروا تقدم. إن نظامنا
التعليمي معترف به بأنه النموذج للتعليم الفعال للاجئين، ويعمل على توفير تعليم
جيد وفعال من حيث الكلفة. إن مثل هذه التقارير، التي تستند إلى الدخان والمرايا -
التعتيم وليس الحقيقة - تشير إلى منظمة تحاول جذب الانتباه لنفسها، بدلا من النهوض
بقضية تعليم اللاجئين".
انتهى -