الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام

تصاعدت وتيرة عمليات إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقة وغيرها في أنحاء الضفة الغربية منذ شهر نوفمبر الماضي، حيث أصيب العشرات من المستوطنين والجنود جراءها بإصابات مختلفة .

وتناولت وسائل الإعلام العبرية التصعيد في هذا الشكل من أشكال المقاومة الشعبية، حيث أنه سجل عشرات العمليات من هذا القبيل، وتنوعت بين إلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والحارقات وعبوات الدهان والألعاب النارية، وتركزت بشكل عام في أحياء القدس المحتلة والخليل ورام الله وقرب قلقيلية .

من جانب آخر يرصد موقع "يشع" العبري تلك العمليات يوميا حيث تسجل أكثر من عشرة منها تتنوع بين الأشكال المذكورة، ونتائجها إصابات في صفوف المستوطنين والجنود، وتضرر عدد كبير من السيارات والمركبات العسكرية .

وفي تطور آخر في ابتكار الشبان لخطوات تصدّ اقتحام المدن وكذلك تعرقل حركة المستوطنين على الشوارع الالتفافية، كشفت المصادر العبرية عن نوع جديد من تلك المقاومة يتمثل في وضع الشبان حجارة كبيرة ومتاريس في مناطق ملتوية على مداخل المستوطنات وغير مرئية ولا يوجد عليها إضاءة؛ الأمر الذي يفاجئ المستوطنين والجنود ويتسبب في تعطل المركبات وتضررها وحدوث إصابات في صفوفهم، وهذا النوع من العمليات ازدادت وتيرته في قرى غرب رام الله ومنطقة مخماس جنوبها وقرب سنجل شمالها .