الخليل - المركز الفلسطيني للإعلام

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن النائب الشيخ محمد جمال النتشة (54 عامًا) من مدينة الخليل بعد اعتقال إداري قرابة العامين.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت النائب النتشة يوم الحادي والثلاثين من كانون ثاني (يناير) 2011، بعد أربعة أشهر فقط من الإفراج عنه في اعتقال سابق استمر تمانية أعوام ونصف العام.

وقد حظي النائب النتشة باستقبال حاشد على حاجز بيتونيا، حيث حملته الجماهير على الاكتاف وهم يهتفون ويكبرون، وكان في مقدمة المستقبلين الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي وعدد من نواب محافظة الخليل والقدس ورام الله وطولكرم.

ولدى وصول الموكب إلى مدخل مدينة الخليل في منطقة (رأس الجوره) كان في استقبال النائب النتشة المئات من أنصار حركة "حماس" يحملون الرايات الخضراء والأعلام الفلسطينية وقيادات فصائلية متنوعة، والعشرات من السيارات المزينة بالأعلام والرايات والشعارات التي طافت شوارع المدينة تحت أصوات الهتافات، واقتحم الموكب شارع الحرس ومن ثم شارع السلام ووادي التفاح في موكب مهيب ومميز.

من جانبه؛ أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن الإفراج عن النائب محمد جمال النتشة جاء في فترة حساسة وهامة .. جاء في زمن الانتصارات التي حققها شعبنا الفلسطيني، ليزيدها انتصارًا آخر، إن الافراج عن الشيخ أبو همام يشكل انطلاقة جديدة لحركتنا وشعبنا، ويؤكد بأن شعبنا دوما يسير خلف قيادته المجاهدة".

وأضاف الدويك: "إننا لا نرقص على أنات وآهات أسرانا، وإنما نستظل بجهادهم وتضحياتهم لنشكل قفزة جديدة للأمام من أجل رفعة امتنا وشعبنا، ونرجو من الله أن يفرج كرب بقية نوابنا وإخواننا الأسرى حتى يكتمل النصر، وتكتمل فرحة شعبنا".