الاحتلال يبعد شخصيات مقدسية عن "الأقصى" لفترات متفاوتة
الأثنين، 4 اذار ، 2019
سلّمت قوات الاحتلال الصهيونية، امس الأحد، عددا من الشخصيات الفلسطينية العاملة في الأقصى، قرارات بإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، في تصريح صحفي، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، أنّ الاحتلال قرر إبعاد شخصيات عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة، مبيناً أنّ من بين تلك الشخصيات، الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف 40 يوما؛ والشيخ ناجح بكيرات نائب مدير الأوقاف لأربعة أشهر؛ والحارس في الأقصى عرفات نجيب، ستة أشهر؛ ومدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، 40 يوما.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ سلهب، بعد إعادة فتح مبنى ومُصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، وأفرجت عنه بشرط إبعاده عن الأقصى لمدة أسبوع انتهت اليوم، قبل أن يُسلمه الاحتلال أمرا جديدا بإبعاده عن المسجد المبارك لـ40 يوما.
وبحسب محللين ومراقبين، فإنّ عملية الإبعاد تنسف التفاهمات التي توصل إليها الملك عبد الله مع نتنياهو أواخر 2015، "حيث لم يحترمها الصهاينة بالمطلق، وهو ما يمهد لمزيد من الاعتداءات بحق المقدسات والشخصيات المقدسية".
وطالب المتابعون، الأردن بالتدخل والتحدث بموقف بصفتها صاحب الولاية على الأماكن المقدسة.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من موظفي وحراس المسجد الأقصى على خلفية فتح مصلى الرحمة الجمعة الماضي، وسلمتهم قرارات إبعاد إدارية عنه لفترات متفاوتة قابلة للتجديد.
المصدر وكالات