رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الجمعة (23-11) خمسة على الأقل من نواب كتلة التغيير والإصلاح في مدن الضفة الغربية.

وقالت كتلة التغيير والإصلاح في رسالة وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" إن خمسة نواب من المجلس التشريعي على الأقل تم اعتقالهم من منازلهم في حملة همجية شنتها قوات الاحتلال في الخليل ورام الله وطولكرم وقلقيلية ومدن أخرى؛ حيث اعتقل أمين سر المجلس النائب محمود الرمحي من البيرة قرب رام الله، وباسم الزعارير من السموع جنوب الخليل، وعماد نوفل من قلقيلية، ورياض رداد وفتحي القرعاوي من طولكرم.

وكانت حملة اعتقالات واسعة شنتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية منذ إعلان سريان التهدئة في قطاع غزة، ما يدلل على هزيمة الصهاينة ومحاولة التغطية عليها من خلال الاستفراد بالضفة .

بدوره، دان الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني، في الضفة الغربية المحتلة، وشملت خمسة نواب على الأقل من كتلة التغيير والإصلاح.

وقال بحر في تصريحٍ اليوم الجمعة (23-11) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، إن هذه الحملة تعبر عن إفلاس الاحتلال عسكريّاً وسياسيّاً وإعلاميًّا في أعقاب انتصار المقاومة في المعركة الأخيرة.

وشدد بحر على أن "حملة الاعتقالات لن تكسر إرادة شعبنا الصامد ونوابه الميامين".