الخميس، 24 أيار، 2012

كشف مركز فلسطيني متخصص في متابعة مصادرة الاحتلال لأراضي المواطنين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، عن اتفاق بين المجلس الاستيطاني لإقليمي "الجليل الأعلى" وبين مجلس مستوطنة ر"وش- بينا"، يتم من خلاله تبادل أراضي (مناطق نفوذ) بين المجلسين بضمنها حوالي ألف دونم تابعة للجليل الأعلى وتقع بالقرب من قرية طوبا الزنغرية العربية، إلى منطقة نفوذ المستوطنة.

وقال "المركز العربي للتخطيط البديل" في فلسطين المحتلة عام 48: "إن الاتفاقية تنص على تحويل المنطقة الملاصقة لقرية طوبا إلى منطقة صناعية تابعة للجليل الأعلى ولروش- بينا".

وأشار المركز في بيان صحفي إلى أن القرية العربية طوبا الزنغرية هي المتضرر الأساسي من تحويل المنطقة إلى منطقة صناعية نتيجة ملاصقتها بمنطقة نفوذها وقربها من بيوتها من جهة، ونتيجة تضييق النطاق على القرية بحيث لا يمكنها التطور والتوسع في المستقبل من الجهة الأخرى، حيث أن المنطقة المذكورة هي الأكثر ملائمة لتوسيع نفوذ طوبا في المستقبل.

وذكر المركز أنه قام بتوجيه رسائل إلى السلطة المحلية في طوبا ولجنتها المعينة يدعوها من خلالها للتوجه إلى "لجنة بحث حدود مناطق النفوذ" والاعتراض على الاتفاقية المحاكة بين "روش-بينا" والجليل الأعلى.

ولفت المركز العربي للتخطيط البديل النظر إلى أن منطقة نفوذ مستوطنة "روش - بينا" تصل إلى 17.158 دونم وعدد سكانها 2.665 نسمة، في حين تبلغ مساحة منطقة نفوذ طوبا 3.554 دونم فقط وعدد سكانها 5.730، وهو الأمر الذي يظهر الإجحاف الواضح والتمييز الصارخ بين المكانين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام