الاحتلال
يعلن الاستنفار بالضفة والقدس بعد جريمة دوما
الجمعة، 31 تموز، 2015
أعلن
جيش الاحتلال (الإسرائيلي) استنفار آلاف الجنود في الضفة، والقدس المحتلة بعد حادثة
حرق منزل في قرية دوما جنوبي نابلس واستشهاد رضيع وإصابة والديه وشقيقه فجر اليوم الجمعة.
وقالت
صحيفة يديعوت أحرنوت إن جيش الاحتلال (الإسرائيلي) استنفر آلاف الجنود في الضفة المحتلة
والقدس، ونشر العديد من الحواجز في منطقة نابلس تخوفاً من مواجهات مع الفلسطينيين بعد
ما حدث في قرية دوما.
وأضرمت
مجموعة من المستوطنين المتطرفين النار، فجر اليوم الجمعة، في منزلين في قرية دوما جنوبي
مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة، ما أدى لاستشهاد الطفل علي سعد دوابشة (عام ونصف)،
فيما أصيب والديه وشقيقه بحروق من الدرجة الثالثة.
وأشارت
المصادر إلى أن المستوطنين من مجموعات (تدفيع الثمن) أحرقوا المنزل وخطوا شعارات عنصرية
على جدرانه مثل (انتقام المسيح) و(يحي الانتقام)، قبل أن يفروا من المكان قبيل استيقاظ
أهالي القرية على حريق المنزل.
وأطلق
ناشطون فلسطينيون دعوات للخروج بمسيرات عقب صلاة الجمعة، من مساجد الضفة باتجاه نقاط
الاحتكاك تنديدا بالجريمة.
وكانت
حركة حماس بالضفة المحتلة قد دعت لجمعة نفير وغضب بالضفة المحتلة نصرة للمسجد الأقصى
ومدينة القدس المحتلة.
وشددت
الحركة على أن فعاليات "جمعة الغضب" ستكون انطلاقا من بعد صلاة الجمعة في
كل المدن والقرى والمخيمات بالضفة والقدس المحتلة.
وأشارت
إلى أن الحراك اليوم الجمعة "دفاعًا عن الحق الفلسطيني المشروع والمقدس في قبلة
المسلمين الأولى، وفي مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، داعية ليكون الشعار
في ذاك اليوم "أقصانا ليس نهباً لاعتداءاتهم.. وأن دونه الأرواح منا والمهج".
وكانت
قوات الاحتلال ومجموعات من المستوطنين قد اقتحموا المسجد الأقصى المبارك يوم الجمعة
المنصرم، حيث اعتدوا على المرابطات داخله، فيما دنسوا المسجد القبلي وألقوا نسخًا من
القرآن الكريم على الأرض، بينما شتموا النبي محمد بشكل استفزازي أمام المصلين.
المصدر: الرسالة نت