الاحتلال يفرج عن أسير من رام الله بعد عامين من الاعتقال الإداري
رام الله- المركز الفلسطيني للأعلام
أفاد مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بإفراج سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء أمس الأحد (7|10)، عن الأسير القيادي رياض ناصر من بلدة دير قديس القريبة من رام الله، وذلك بعد عامين من الإعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة).
وقال المركز "إن رياض ناصر، والمعتقل منذ العاشر من تشرين أول (أكتوبر) من عام 2010، تم تمديد اعتقاله الإداري أربع مرات بواقع ست شهور في كل مرة دون توجيه أي تهمة للأسير الذي أمضى ما يزيد عن الثمانية أعوام في سجون الإحتلال.
وذكر المركز الحقوقي أحرار أن رياض ناصر حرم خلال فترة اعتقاله من زيارة زوجته له، علما بأنه متزوج منذ عام 2008 ولم يمض مع زوجته سوى فترة بسيطه حيث أمضى باقي الفترة متنقلا ما بين السجون والمعتقلات وهو أب لطفله واحدة.
يذكر أن قرابة مائة وخمسين معتقلاً إداريا يتوزعون على سجون "مجدو" و"عوفر" والنقب التابعة للاحتلال الإسرائيلي، دون توجيه أي تهمة.