الاحتلال يفرض عقوبات مشددة على الأسرى المضربين
الخميس، 19 نيسان، 2012
أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، أن ما تسمى بـ "مصلحة السجون" الصهيونية بدأت في تطبيق إجراءات مشددة على ما يقارب 1600 أسير فلسطيني، شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام منذ صباح أمس الثلاثاء، مطالبين بتحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية لهم، وإنهاء كافة الإجراءات والقوانين الجائرة التي طبقت بحقهم منذ عدة سنوات.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء (18/4)، إن إدارة السجون قامت بعزل الأسرى المضربين في أقسام وغرف منفردة وقطعت الكهرباء عنهم، وسحبت كافة الأجهزة الكهربائية بما فيها أجهزة التلفاز، لمنع تواصلهم مع الأحداث الخارجية، ومنعت إدخال الصحف إليهم.
ونقل البيان عن ممثل الأسرى في سجن "عسقلان" ناصر أبو حميد، لمحامي الوزارة كريم عجوة، "أن إدارة السجن هددت بعمل تنقلات في صفوف المضربين وتشتيتهم في أكثر من سجن وزج عدد منهم في زنازين انفرادية، وحرمان المضربين من زيارات عائلاتهم، ولقاء المحامين، وإيقاف المحطات الفضائية، وإغلاق مرافق العمل عنهم كالمغسلة والمطبخ".
وأكد الأسير أبو حميد، أن هذه الإجراءات "هدفها كسر شوكة المضربين، وإفشال هذه الخطوة النضالية" مطالبا بـ "أوسع مشاركة ومساندة لمطالب المعتقلين في معركة الأمعاء الخاوية".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام