القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 16 كانون الثاني 2025

الاحتلال يقمع أسرى في مجدّو على خلفية استمرار الإضراب

الاحتلال يقمع أسرى في مجدّو على خلفية استمرار الإضراب
 

الجمعة، 27 نيسان، 2012

أفادت لجنة الاسير الفلسطيني التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مجموعة من أسراها في سجن مجدو تعرضت للقمع من قبل قوات الاحتلال على خلفية استمرار إضرابهم عن الطعام.

وقال مصدر مسؤول في لجنة الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي الجمعة (27-4) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه، إن "قوات الاحتلال شنت هجوما شرسا على الأسرى لتحطيم إرادتهم في معركة الامعاء الخاوية، حيث تعرض خلالها الرفاق في سجن مجدو وعلى رأسهم الرفاق القادة (حسن فطافطة، ثابت نصار، فضاء زغيبي) لعملية قمع وتنكيل".

وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال اقتادت الأسرى إلى "جهات غير معلومة للحظة، وتوعدت إدارة السجن الفاشية بشن حملات متتالية في محاولة لكسر إضرابهم الأسطوري عن الطعام".

معنويات عالية

وكان المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أكد في وقت سابق أن معنويات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني عالية وبدرجة كبيرة، مبينا أن الأسرى عبروا في رسائل مقتضبة من داخل السجون أنهم صامدون في وجه إدارة مصلحة السجون التي تحاول يائسة كسر الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأوضح المركز في بيانٍ الخميس (26-4) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه، أن إدارة السجون حاولت في أكثر من مرة خوض مفاوضات مع عدد من قادة الحركة الأسيرة ولكن كان مآلها إلى الفشل، لأن الأسرى قالوا لإدارة السجون أن من يقرر هي لجنة الإضراب.

ونقل المركز عن الأسرى المضربين عن الطعام قولهم: إنهم يخوضون هذه المعركة العادلة معركة الإضراب من أجل تحقيق حقوقهم الإنسانية مشددين على أن الإضراب هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق مطالبهم العادلة التي كفلتها لهم كل القوانين.

وأوضح بعض الأسرى أنه تم نقل المعزولين في بعض السجون إلى زنازين بها 4 كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة، إضافة إلى أن إدارة السجون قامت بحرمان الأسرى من الملابس كعقاب لهم على الإضراب المفتوح، كما وتم سحب الأجهزة الكهربائية والملح من السجون ومن زنازين الاعتقال في محاولة يائسة لكسر الإضراب، مبينين أن إدارة مصلحة السجون تمتنع عن تقديم الدواء للأسرى المرضى الذي قرروا خوض معركة الكرامة.

وتوقع الأسرى دعما كبيرا لهم في هذه المعركة من قبل الشعب الفلسطيني والعربي والأحرار في أوروبا في حملة نصرة وتضامن واسعة النطاق، مطالبين وسائل الإعلام إلى تكثيف التغطية الإعلامية أكثر مما هي عليه الآن من أجل الضغط أكثر على الاحتلال وبالتالي الاستجابة لمطالبهم العادلة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام