الاحتلال يقمع مسيرات الضفة
في ذكرى وعد بلفور
رام الله-المركز الفلسطيني
للإعلام
انطلقت اليوم الجمعة
(2-11) المسيرات المناهضة لجدار الفصل العنصري والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية
المحتلة في ذكرى وعد بلفور المشئوم، وقد قمعت قوات الاحتلال الصهيوني المسيرات الأسبوعية
واعتقلت طفلًا وأربعة متضامنين أجانب، كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق.
فقد هاجمت قوات الاحتلال
مسيرة النبي صالح الأسبوعية قبل وصولها إلى مدخل القرية بقنابل الغاز المسيل للدموع
والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق.
واعتقل جنود الاحتلال الطفل
وعد التميمي (15 عامًا) و4 متضامنين أجانب، واقتادوتهم إلى جهة مجهولة، وسط اعتراض
المشاركين في المسيرة.
وفي قرية كفر قدوم، انطلقت
المسيرة بعد صلاة الجمعة بمشاركة مئات المواطنين والمتضامنين الأجانب، مرددين شعارات
مؤيدة لحقوق شعبنا بالحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال.
وقال المنسق الإعلامي لمسيرات
كفر قدوم مراد اشتيوي إن "مسيرة اليوم وجهت رسالة للعالم بوجه عام ولبريطانيا
بوجه خاص، للتكفير عن الجريمة التي ارتكبت بحق شعبنا نتيجة وعد بلفور".
وشارك العشرات من المواطنين
بمسيرة بلعين السلمية التي تنظمها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية
غرب رام الله.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين،
ورددوا الهتافات الداعية إلى التمسك بالثوابت، وتعزيز المقاومة الشعبية السلمية، وعند
وصولهم إلى منطقة أبو ليمون المحاذية للجدار، أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت
والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاههم، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.
وفي مسيرة المعصرة، دعا
المشاركون إلى ضرورة توسيع المشاركة الشعبية والرسمية في فعاليات مناهضة الاستيطان
والجدار من أجل إيصال صوت شعبنا للمجتمع الدولي للتدخل سريعًا لإيقاف هذه الانتهاكات.