الاحتلال ينقل 140 أسيرًا مضربًا من مجدو
الثلاثاء، 24 نيسان، 2012
أكدت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلت 140 أسيرًا مضربًا عن الطعام من سجن مجدو إلى جهة مجهولة، وجميعهم من أسرى حركتي حماس والجبهة الشعبية.
وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي، أن إدارة السجن قمعت خلال اليومين الماضيين حوالي 140 أسيرًا مضربًا عن الطعام من سجن مجدو إلى جهة غير معلومة (يعتقد أنها سجن جلبوع) وأن من بين المنقولين النائب في المجلس التشريعي احمد الحاج علي والقيادي رأفت ناصيف وممثل أسرى حركة حماس في مجدو محمد العارف.
وبيّن البيتاوي أن الأسرى المنقولين لم تسمح لهم الإدارة بأخذ حاجياتهم ومقتنياتهم، ونقلوا على عجل بملابسهم التي كانوا يرتدونها فقط.
وأشار البيتاوي إلى أن إدارة سجن مجدو وفي خطوة تهدف إلى عزل الأسرى عن العالم الخارجي، قامت بحذف جميع المحطات التلفزيونية الإخبارية ولم تبقِ سوى المحطات الرياضية.
ولفت إلى أن غالبية الأسرى في مجدو مضربين عن الطعام حتى المرضى منهم كالدكتور محمد غزال المحاضر في جامعة النجاح الوطنية الذي يعاني من ضغط الدم المرتفع والأسير داوود رواجبه الذي يعاني من حالة غيبوبة مستمرة تستمر عدة أيام والصحفي نواف العامر الذي يعاني من الضغط والسكري.
وفي ذات الإطار، ذكر البيتاوي أنه من المفترض أن ينضم إلى الإضراب مع بداية الشهر القادم جميع أسرى حركة فتح في جميع السجون، وأن لا يقتصر الإضراب على أسرى الحركة من قطاع غزة، كما سينضم اليوم الثلاثاء جميع أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن مجدو، كما سيدخل 150 أسيرًا من حركة حماس في سجن عوفر في الإضراب خلال اليومين القادمين.
يشار إلى أن الحركة الأسيرة دخلت اليوم الثلاثاء يومها الثامن على التوالي في إضرابها المفتوح والمتواصل عن الطعام لتحقيق جملة من المطالب الإنسانية والعادلة على رأسها إنهاء معاناة الأسرى المعزولين وإلغاء قانون شاليط والسماح لأهالي قطاع غزة بزيارة أبنائهم الأسرى.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام