الاستخبارات الصهيونية توصي بحل أزمة السلطة خشية توسع الاحتجاجات
الناصرة-المركز الفلسطيني للإعلام
أوصت أجهزة الأمن الصهيونية حكومة الاحتلال بإيجاد حل عملي وفوري للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، وذلك خشية تحوّل المظاهرات الاحتجاجية ضد الغلاء والحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى مواجهات واسعة النطاق بين المتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين وقوات الاحتلال، واندلاع انتفاضة ثالثة.
وبحسب الإذاعة العبرية في نشرتها صباح الثلاثاء؛ فإن أجهزة الأمن الصهيونية أوصت بتحويل مساعدات فورية إلى السلطة الفلسطينية عقب الضائقة المالية الخانقة التي تعانيها، مشددة على ضرورة "تبكير تحويل العائدات الضريبية" التي تجبيها سلطات الاحتلال لصالح السلطة والتي تقدر بحوالي 100 مليون دولار تقريبا كل شهر.
وأكد مصدر أمني أن أجهزة الأمن الصهيونية المختلفة تتابع بترقب واهتمام وبمنتهى الجدية أحداث "الاحتجاجات الاجتماعية" ضد السلطة الفلسطينية "خشية انزلاقها إلى المستوطنات"، على حد تعبيره.
وكانت قوات الاحتلال قد كثفت من تواجدها قرب البلدة القديمة في مدينة الخليل الواقعة بجنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب اندلاع مواجهات عنيفة الليلة الماضية بين الشرطة الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين المحتجين على ارتفاع الأسعار وسوء أوضاعهم المعيشية.
يذكر أن صحيفة /معاريف/ العبرية قد كشفت النقاب عن قيام الحكومة الصهيونية بنقل طلبات ملحة إلى الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لمساعدة السلطة الفلسطينية على إنقاذ اقتصادها المتدهور، خشية تضعضع السلطة الفلسطينية.