الإثنين، 05 آذار، 2012

قالت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"، إن توالي الانهيارات في المنطقة الممتدة من بلدة سلوان والمتجهة نحو المسجد الأقصى في القدس المحتلة، تدلل على تشعب الحفريات الصهيونية تحت المسجد.

وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي الأحد (4-3)، أن الاحتلال يخطط لمزيد من حفر الأنفاق أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، وتشبيك هذه الأنفاق فيما بينها من جهة، وربطها بعدد من المراكز والمتاحف التهويدية التي سيقيمها قرب المسجد الأقصى المبارك، باعتبار أنها مرافق للهيكل المزعوم.

وأكدت "مؤسسة الأقصى" في بيانها، أن سبب الانهيار هو "الحفريات الصهيونية العميقة والمتشعبة في المنطقة، حيث يخطط الاحتلال إلى تشبيك خط الأنفاق في سلوان، كما انه يخطط إلى إقامة متحف تهويدي قريب من المسجد".

وذكرت المؤسسة أنه بحسب المعلومات المتوفرة لديها، ستقوم سلطات الاحتلال في الفترة القريبة ببناء أربعة مراكز تهودية في محيط المسجد الأقصى في الجهات الجنوبية والغربية من المسجد الأقصى، وسيربط فيما بينها بشبكة أنفاق ستتصل بالأنفاق الواصلة إلى أسفل ومحيط المسجد الأقصى، فيما بدأت مصادر صهيونية تتحدث عن أن هذه المراكز ستكون بمثابة مرافق أساسية للهيكل المزعوم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام