القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«الاونروا» تطالب بـ 36 مليون دولار مساعدات عاجلة لقطاع غزة

«الاونروا» تطالب بـ 36 مليون دولار مساعدات عاجلة لقطاع غزة

الأربعاء، 14 أيلول، 2011

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن تجديد مناشدتها للحصول على مساعدة طارئة وعاجلة للغاية من أجل قطاع غزة الذي يعاني من الفاقة. وتأتي هذه المناشدة التي تبلغ قيمتها 36 مليون دولار وسط احتجاجات على التخفيضات في أنشطة الطوارئ التي نتجت بالفعل بسبب النقص الحاد في التمويل وعلى خلفية الأحداث التي تدور رحاها في أماكن أخرى في العالم العربي.

وقال سامي مشعشع الناطق الرسمي باسم الوكالة أمس بأن «برامجنا الطارئة في غزة تواجه وضعا تمويليا حرجا. إن هذه البرامج منفصلة عن نشاطات الوكالة الاعتيادية في حقول التعليم والصحة والإغاثة، وهي مصممة خصيصا لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للاجئين الأشد عرضة للمخاطر في غزة. ونحن ندعو الجهات المانحة لنا والشركاء الآخرون بأن يستجيبوا لهذه المناشدة باعتبارها أولوية ملحة».

ولفت إلى انه من أصل الملايين المرصودة في هذه المناشدة، تم تخصيص 11 مليون دولار من أجل استحداث وظائف مؤقتة، فيما رصد 16 مليون دولار للمساعدة الغذائية وستة ملايين من أجل برنامج التغذية المدرسي، فيما سيتم إنفاق ثلاثة ملايين على الصحة العقلية المجتمعية.

وأضاف مشعشع «تخشى الأونروا من أنه وبدون ضخ الكثير من الأموال من أجل عملها الطارئ في غزة، فإن الحصص الغذائية لمئات الآلاف من اللاجئين، بما في ذلك الأطفال الذين يدرسون في مدارس الأمم المتحدة، سيتم تقليصها في الأشهر القادمة ومن أن برامج الصحة العقلية المجتمعية ستصبح مهددة، بما في ذلك الدعم النفسي الاجتماعي لما مجموعه 25,000 طفل». واوضح «إن الآثار المترتبة على هذا الأمر بالنسبة للشركاء في منطقة الشرق الأوسط وأيضا بالنسبة للأشخاص الأشد فقرا في غزة ستكون بعيدة المدى وينبغي أن تكون مصدر قلق عميق لنا جميعا. إن هذا هو السبب الذي يجعلنا في الأونروا نعمل بدون كلل من أجل تأمين الأموال لتلك البرامج التي هي بأمس الحاجة لها. إنه لواقع مؤلم بأنه، وإلى أن يتم رفع الحصار بالكامل والسماح لاقتصاد غزة بالانتعاش، سيظل هناك حاجة للمساعدة الإنسانية الدولية من أجل مساندة شعب غزة».

وذكر ان (الأونروا) تقدم المساعدة والحماية وكسب التأييد لحوالي 4,8 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك إلى أن يتم التوصل لحل لمحنتهم. وتشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية وشبكة الأمان الاجتماعي والبنية التحتية وتحسين المخيمات والدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاعات المسلحة.

المصدر: جريدة الدستور الأردنية