الثلاثاء، 07 آب، 2012

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا”، إن مناطق تجمع اللاجئين الفلسطينيين في دمشق وضواحيها تعانى معاناة واضحة من آثار النزاع المسلح المتصاعد في سوريا، كما أعربت عن قلقها الشديد إزاء ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في سوريا وخاصة القصف الذى تعرض له مخيم اليرموك.

وقالت "الأونروا”، في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هناك تطورات حدثت مؤخرا في مخيم اليرموك وما حوله، مشيرة إلى أن الاشتباكات المسلحة مكثفة في مناطق قريبة من مخيم اليرموك مثل الحجر الأسود، والقدم، ومناطق أخرى أدت إلى حوادث مقتل وجرح لاجئين فلسطينيين.

ولفت البيان إلى أن الاشتباكات أصابت بيوت اللاجئين وممتلكاتهم ومنشآت للأونروا، وأنها لا زالت في عملية التحقق من الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين، معربة عن استيائها من الإصابات والخسائر في الأرواح.

وناشدت "الأونروا” الأطراف المعنية للحفاظ على حياة الإنسان وإلى ضبط النفس وفقا للقانون الدولي، والذى من شأنه أن يضمن عبر كافة أرجاء سوريا تجنيب المدنيين والسوريين واللاجئين الفلسطينيين وبيوتهم وممتلكاتهم آثار النزاع المسلح.